روسيا: 645 مليار دولار للنهوض بصناعاتنا الحربية

السبت، 26 نوفمبر 2011 06:59 م
روسيا: 645 مليار دولار للنهوض بصناعاتنا الحربية دميترى روجوزين مندوب روسيا الدائم لدى الناتو
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال دميترى روجوزين مندوب روسيا الدائم لدى الناتو، إن برنامج التسليح الروسى الذى تم اعتماده حتى عام 2020 بتوظيف 20 تريليون روبل (ما يعادل 645 مليار دولار)، يهدف إلى النهوض بصناعاتنا الحربية ومن ضمنها الرد على نشر الدرع الصاروخية الأمريكية فى أوروبا .

وأضاف - فى حديث له مع التلفزيون الروسى اليوم السبت -أن المهام التى ذكرها الرئيس الروسى دميترى مدفيديف فى بيانه لوزارة الدفاع سيتم تنفيذها من هذا المبلغ، موضحا أن الرئيس طرح المهام أمام وزارة الدفاع ،أماالوسائل المستخدمة فسيتم وضعها من قبل الوزارة، مؤكدا أنه تم طرح الأهداف أمام صناع الأسلحة وتوكيلهم بالمهام المطلوبة ليتم تنفيذها .

وكان ميدفيديف قد أصدر بيانا أكد فيه أن روسيا ستخطو تجاه دعم منظومة أسلحتها الهجومية على حدودها الأوروبية وأوكل وزارة الدفاع لعدة مهام لتطبيق ذلك ، للرد على الدرع الصاروخى المخطط له من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلنطى (الناتو) فى حال فشل المحادثات حول هذا المشروع .

وأشار روجوزين إلى أن التطوير المفرط للدرع الصاروخية الأمريكية وما يرافقه من الأوضاع غير الملائمة لروسيا يجعلها تتخلى عن اتخاذ خطوات لاحقة فى مجال نزع السلاح .

وقال " إن ما يمس مصالح روسيا هو المرحلتان الثالثة والرابعة لتطوير الدرع الصاروخية بما فى ذلك إنشاء قاعدة عسكرية جديدة فى بولندا ونشر أسطول الدرع الصاروخية الأمريكية فى بحارنا الشمالية، ومحاولة جعل قدرتنا العسكرية فى موضع شك ".. مشككا فى أن يكون هناك مرحلتان خامسة وسادسة رغم أن أمريكا تقول إن المرحلة الرابعة هى المرحلة الأخيرة .

وأكد روجوزين أن بيان الرئيس يتيح الفرص أمام المتفاوضين لمواصلة المشاورات مع الأمريكيين .. معيدا إلى الأذهان أن مدفيديف عول فى بيانه على استمرار المفاوضات .

ورأى أن بيان الرئيس شجاع ودقيق حيث تضمن مهمة إعادة بناء القدرة الدفاعية الإستراتيجية الروسية التى تطرحها القيادة السياسية أمام المجمع الروسى للصناعات الحربية .. موضحا أنه لا يمكن اعتبار أن البيان له علاقة بالحملة الانتخابية الروسية .. مؤكدا أن الأمن القومى مسألة بالغة الجدية ، ولهذا لا يمكن وضعه فى مجرى المنطق الانتخابى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة