الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو: إسرائيل طورت علاقتها مع بعض الدول العربية بسبب القلق من النووى الإيرانى.. إسرائيل تتسلم بطارية "باتريوت" سرا من أحدى الدول الصديقة لها

السبت، 26 نوفمبر 2011 12:58 م
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو: إسرائيل طورت علاقتها مع بعض الدول العربية بسبب القلق من النووى الإيرانى.. إسرائيل تتسلم بطارية "باتريوت" سرا من أحدى الدول الصديقة لها
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
إيران تهدد بالرد بالمثل على أى هجوم إسرائيلى عليها
هددت إيران بالرد بالمثل على أى هجوم إسرائيلى قد تتعرض له، حيث أكد ضابط كبير بالحرس الثورى الإيرانى الجنرال يد الله جوانى انه فى حال تعرض منشآت بلاده النووية لضربة عسكرية إسرائيلية فان الصواريخ الإيرانية ستسقط على المنشآت النووية فى إسرائيل.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن جوانى قوله إن إسرائيل تعلم أن لإيران القدرة على القيام بذلك.



صحيفة يديعوت أحرونوت..
نتانياهو: إسرائيل طورت علاقتها مع بعض الدول العربية بسبب القلق من النووى الإيرانى
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بأن إسرائيل طورت خلال الفترة الأخيرة علاقاتها مع بعض الدول العربية، مضيفا بأن تلك الدول المعنية التى لم يكشف عنها ستتعاون مع إسرائيل لمحاربة إيران وبرنامجا النووى.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن نتانياهو قوله خلال لقاءه الأخير مع نظيره الرومانى "إننا نرحب بحقيقة أن لدينا القدرة على توسيع هذه الصداقة التى تطورت حديثا، وقد ناقشنا ذلك مع بعض الدول العربية"، لافتة إلى أن نتانياهو لم يخض فى تفاصيل من هى الدول العربية التى تطورت العلاقة معها.

وفى السياق نفسه عقب مسئول إسرائيلى رفيع للصحيفة العبرية على تصريحات نتانياهو قائلا "كانت لدينا اتصالات مؤخرا مع دول فى المنطقة الذين يشاطروننا قلقنا بسبب التهديد النووى الإيرانى".

وأوضحت الصحيفة العبرية أن المسئول الإسرائيلى رفض أيضا تحديد أسماء هذه الدول، رغم أن إسرائيل تعمل على تنسيق التحركات بشأن وقف البرنامج النووى الإيرانى مع السعودية وعدة دول خليجية أخرى.

فيما أشارت صحيفة "جيروزاليم" بوست" الإسرائيلية إلى أن وثائق ويكليكس قد كشفت العام الماضى عن برقيات دبلوماسية أمريكية تظهر قلق كبير من قبل الدول الخليجية وغيرها من البرنامج النووى الإيرانى.

وأظهرت الوثائق أن العاهل السعودى عبد الله الثانى كان يحث فى عام 2008 الولايات المتحدة على اتخاذ عمل عسكرى ضد طهران "وقطع رأس الثعبان" كما جاء فى الوثائق، وقال إن هناك توجهات مماثلة من قبل قادة البحرين والإمارات ومصر والأردن.

إسرائيل تتلقى بطارية "باتريوت" سرا من أحدى الدول الصديقة لها
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن بطارية إضافية من المنظومة الدفاعية ضد الصواريخ الباليستية "باتريوت" وصلت قبل عدة أسابيع إلى ميناء أشدود سرا من إحدى الدول الصديقة لإسرائيل، موضحة بأن هذا الأمر سيساهم فى تحسين القدرات الإسرائيلية الدفاعية ضد الصواريخ ذات الأبعاد المتوسطة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن البطارية الجديدة من نوع "باك 2" وصلت إلى ميناء أشدود فى سفينة شحن، لافتة إلى أن المرة الأخيرة التى تلقى فيها الجيش الإسرائيلى بطارية مشابهة كانت قبل ثمانى سنوات أى فى فبراير 2003.

وزعم الجيش الإسرائيلى أنه لا علاقة بين تلقى البطارية الجديدة والتصريحات والتسريبات عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية لمفاعلات إيران النووية.

وكانت إسرائيل قد نشرت لأول مرة بطارية باتريوت خلال حرب الخليج 1991 بعدما وصلت فى إرسالية خاصة من الولايات المتحدة لمساعدة الجيش الإسرائيلى فى اعتراض صواريخ "سكود" العراقية، ومع ذلك لم توفر البطارية فى تلك المرحلة الحملة الكاملة من الصواريخ ووجدت صعوبة فى تشخيص الرءوس الحربية لصواريخ سكود.

وفى السنوات الأخيرة أجرت إسرائيل عدة تحسينات على المنظومة لكى تزيد من نجاحها ضد الصواريخ، حيث تحاول إسرائيل دمج منظومة الاعتراض الباتريوت مع منظومة "حيتس" لاعتراض الصواريخ الباليستية.

وأشارت يديعوت إلى أن إسرائيل طورت أيضا بطاريات "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى مثل القسام والجراد ومنظومة "العصا السحرية" لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى أكثر من 70كم، بالإضافة لـ "الباتريوت" والـ"حيتس" لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.

يديعوت تكشف لغز زيارة الملك الأردنى لرام الله الأسبوع الماضى
كشف المحلل السياسى الإسرائيلى بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أليكس فيشمان بعض تفاصيل زيارة الملك الأردنى لأراضى السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضى بالضفة الغربية.

وأشار الكاتب بأن الملك الأردنى عبدالله الثانى أخبر رئيس السلطة محمود عباس بأنه لا مصلحة للسلطة أو المملكة أن تكون حماس شريكة كاملة فى الحكومة الجديدة.

وبحسب الكاتب الإسرائيلى فإن الملك الأردنى برر ذلك بالقول: "إن أية إيجابية ستعطى لحماس سيكون لها تأثير سلبى على التأييد الدولى والأمريكى للسلطة، حيث ستعتبر السلطة شريكة لمنظمة إرهابية"

وأشار الكاتب الإسرائيلى إلى إن الملك الأردنى يهتم بمصالحه الشخصية، فهو يدعى أن كل دعم لحماس ومنحها المشاركة الكاملة هى فى حقيقة الأمر دعماً وتأييداً وتقوية لـ "الإخوان المسلمين" فى الأردن ومصر.

وأضاف فيشمان أن الملك الأردنى قلق جداً من هذه الوحدة مستقبلاً وذلك لأن الضفة الشرقية والضفة الغربية هما رئتان مرتبطتان إحداهما بالأخرى، وبالتالى فإن تحقيق المصالحة فى الضفة الغربية – الفلسطينية - سينعكس سلباً على الأردن.

وقال الكاتب إن الملك الأردنى انتقد رئيس السلطة فى توجهه للمؤسسات الدولية قائلاً له: "إن الأمر تسبب فى العديد من المساوئ وأضر بالمصلحة الفلسطينية"

وأشار الكاتب إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية تفهم جيداً أقوال الملك الأردنى وتفهم أيضاً مدى خطورة الاتفاق مع حماس والصلح معها، والذى من شأنه أن يوتر العلاقات مع الإدارة الأمريكية المتوترة أصلاً.



صحيفة معاريف..
قلق إسرائيلى حاد من تزويد روسيا صواريخ "أرض- بحر" دقيقة التصويب لسوريا
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن روسيا عقدت صفقة مع سوريا تتضمن تزويد الأخيرة بصواريخ "أرض- بحر" متطورة من شأنها أن تشوش على البحرية الإسرائيلية التى تحاول السيطرة على الشواطئ اللبنانية والسورية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الصواريخ من طراز "ياحونت" التى تعانى منها جميع الأساطيل الحربية الغربية والتى لم تجد حلا ناجحا من أجل إفشال إصابته الدقيقة.

وتأتى هذه الصفقة التى تم الاتفاق عليها منذ أربع سنوات بعد أن باءت جميع المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لمنعها بالفشل، حيث أن الصفقة فى طريقها إلى سوريا.

وتأتى هذه الصفقة فى الوقت الذى تقوم فيه روسيا بتعزيز أسطولها الحربى فى حوض البحر المتوسط فى ظل التصريحات الروسية المعارضة بشدة لكل محاولات فرض عقوبات على سوريا أو التدخل فى شئونها الداخلية من قبل الدول الغربية.



صحيفة هاآرتس..
هاآرتس: يهود اليمن كانوا ينعمون بحكم صالح ورعب عقب رحيله
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الجالية اليهودية فى اليمن تعد من أصغر الجاليات التى تعيش هناك، حيث لا يتجاوز عددهم 300 شخص موزعين على عدد من المدن والقرى اليمنية، وعاش هؤلاء اليهود كما يروون فترة من الأمن والهدوء خلال حكم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، إلا أن مخاوفهم قد زادت بزواله، وبات العديد منهم يفكر بترك اليمن والهجرة إلى إسرائيل.

وأجرت الصحيفة العبرية لقاءات صحفية مع عدد من أبناء الجالية اليهودية باليمن، حيث قالت سارة وحلا إسرائيلية من أصول يمنية، ولدت فى اليمن وعاشت فيها معظم فترات حياتها، وانتقلت إلى إسرائيل قبل نحو تسعة أشهر، لهاآرتس:"حكم صالح كان قاسيا وديكتاتورياً، إلا أن معاملته لليهود كانت جيدة، ولقد سمح لنا بعمل كل ما نريد، لقد عاملنا بشكل جيد جداً، ووفر لنا الحماية اللازمة من أى اعتداءات بحقنا، كما أنه لم يعارض طريقة حياتنا، أما الآن فنحن لا ندرى ماذا يحصل هناك بعد تخليه عن الحكم".

وأضافت الفتاة الإسرائيلية من أصل يمنى: "آمل أن ينهج الرئيس القادم نفس نهج صالح فى معاملة اليهود، وإلا سيتحتم على اليهود المقيمين هناك ترك اليمن، والتفكير فى الهجرة إلى إسرائيل، فالبقاء هناك أصبح من الأمور الخطيرة جداً".

وفى السياق نفسه، قال دافيد وهو من اليهود اليمنيين الذين عاشوا خلال فترة صالح، ويترأس جمعية لتسهيل هجرة اليهود اليمنيين إلى إسرائيل للصحيفة العبرية:" غالبية اليهود اليمنيون يتمركزون فى مدينتى ريدة وصنعاء، وكانوا يحظون بمعاملة ليس لها مثيل فى باقى الدول العربية، وأن على عبد الله صالح عمل الكثير لأجلهم لقد بنا لهم المعابد ووفر لهم الحماية، وحارب كل من يحاول إلحاق الضرر بهم، حتى أن بعض اليهود هاجروا إلى إسرائيل ولم يجدوا فيها ما كانوا يعيشونه فى اليمن، فقرروا العودة إلى اليمن مجدداً".

الجدير بالذكر أن الرئيس اليمنى على عبد صالح كان قد أعلن مساء الثلاثاء الماضى، تنحيه عن منصب رئيس اليمن، والتوقيع على المبادرة الخليجية، التى تضمن النقل السلمى للحكم فى اليمن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة