بالفديو.. المتظاهرون يُصرّون على مغادرة وزير الصحة "ميدان التحرير"

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 02:16 م
بالفديو.. المتظاهرون يُصرّون على مغادرة وزير الصحة "ميدان التحرير" الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة
كتبت دانة الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام عدد من المتظاهرين، أثناء تفقد د.عمرو حلمى، وزير الصحة، للعيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف المتواجدة بميدان سيمون بوليفار المجاور للتحرير، بمطالبته بمغادرة الميدان، باعتباره أحد أعضاء حكومة شرف، والتى تضم وزير الداخلية الحالى منصور العيسوى المتسبب فى وقوع المئات من حالات الوفاة والإصابة.

وهتف المتظاهرون، "مش هنمشى هو يمشى"، كرسالة موجهة للمشير، فى الوقت الذى حدثت فيه مشادة بين المتظاهرين الذين يطالبون برحيل حلمى، وبين عدد آخر من المتواجدين فى الميدان، سواء من المسعفين أو المتظاهرين الآخرين، والذين أكدو أن حلمى لا يقف ضد الثورة، بالإضافة إلى الخدمات الطبية والعدد الكبير من سيارات الإسعاف التى وفرتها وزارته بالميدان.

على جانب آخر، أكد حلمى، أثناء تفقده للعيادات المتنقلة، أنه لا يوجد دليل واحد على أن الغاز المستخدم حاليا هو غاز أعصاب وليس غازا مسيلا للدموع، قائلا إن غاز الأعصاب أعراضه تختلف تماما عن الأعراض التى ظهرت على المصابين الذين تعرضوا له بكثافة خلال الأيام الماضية، لافتا إلى أن وزارة الصحة أرسلت عينات من عبوات القنابل الفارغة لمصلحة الكيمياء لتحليلها للتأكد من نوع الغاز المستخدم، على أن يتم عرض النتائج على النيابة العامة.

ورداً على ذلك، أكد أطباء المستشفى الميدانى لحلمى، أنهم قاموا بإسعاف حالات مصابة برصاص حى وأنواع غريبة من الرصاص المطاطى والخرطوش، أوضح حلمى أن مهمة تحديد ذلك من اختصاص النيابة العامة، وليس من اختصاص وزارة الصحة، لافتا إلى أنه وجه خطاباً لأطباء المستشفى الميدانى يعتذر لهم فيه على عدم استطاعته المشاركة فى إسعاف المصابين، بسبب انشغاله بإدارة الوزارة فى تلك الأحداث الحرجة.

وأضاف أن الوزارة قامت بالدفع بما يقرب من 50 سيارة إسعاف و6 عيادات متنقلة، منها عيادات للجراحة، لتقديم الدعم للمصابين، بالإضافة إلى سيارة للتبرع بالدم، كما تم التبرع بأسرة طبية وأدوية ومستلزمات للمستشفيات الميدانية، لافتا إلى أن كل تلك الإمكانيات بلغت تكلفتها حوالى 15 مليون جنيه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة