اشتباكات بين أهالى الشهداء ودفاع المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين بالدرب الأحمر.. والمدعين بالحق المدنى يطلبون ضم شهادة سليمان والعيسوى ووجدى.. ويثبتون خلو الصحيفة الجنائية لأحد الشهداء من الجرائم

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 01:08 م
اشتباكات بين أهالى الشهداء ودفاع المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين بالدرب الأحمر.. والمدعين بالحق المدنى يطلبون ضم شهادة سليمان والعيسوى ووجدى.. ويثبتون خلو الصحيفة الجنائية لأحد الشهداء من الجرائم منصور العيسوى وعمر سليمان
كتب محمد عبد الرازق ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، تأجيل خامس جلسات محاكمة ضباط شرطة قسم الدرب الأحمر المتهمين بقتل 5 من المتظاهرين السلميين وإصابة 7 آخرين بجمعة الغضب يوم 28 يناير الماضى لجلسة الغد لاستكمال سماع أقوال باقى شهود الإثبات.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجى بعضوية المستشارين ممدوح سليمان طربوشه ومحمد كامل عتلم رئيسى المحكمة وأمانة سر سيد شحاتة وياسر عبد العاطى لمحاكمة كل من من ضابط الشرطة أحمد الشاذلى وأمين الشرطة خالد أبوزيد.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة 11 صباحاً بإثبات حضور المتهمين المخلى سبيلهما والذين تم إيداعهما بقفص الاتهام، واستمعت المحكمة لطلبات الدفاع عن المدعيين بالحق المدنى وهو الادعاء مدنياً بمبلغ 50,001 جنيه ضد المتهمين عن متوفى جديد يدعى بدر شعبان السيد وطلب أجلاً للسداد.

كما قدموا صحيفة الحالة الجنائية لشاهد الإثبات المصاب أحمد على عبد الحميد التى تفيد بعدم وجود أى جرائم مسجلة بصحيفة حالته الجنائية، كما طلب دفاع المتهمان استدعاء الطبيب الشرعب عماد عبد الله بمصلحة الطب الشرعى لسماع أقواله كشاهد واقعة حول كشفه الطبى على المصاب باسم محمد على واستدعاء خبير من الأدلة الجنائية ومن مصلحة التدريب لسؤاله عن مدى تاثير الإصابة من العيار 9 ميلى من طبنجة المتهم الأول، ومخاطبة النيابة العامة لضم شهادة كل من عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ومنصور عيسوى وزير الداخلية ومحمود وجدى وزير الداخلية الأسبق التى أدلوا بها فى محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و 6 من مساعديه.

كما طالبوا مخاطبة مديرية أمن القاهرة للاستعلام عن أسماء الضباط والأفراد المعينين بالعمل بقسم شرطة الدرب الأحمر بيوم 28 يناير الماضى واستخراج جثتى المتوفين لبيان نوع العيار النارى الذى تسبب فى وفاتهما، والمسافة التى أطلق منها الرصاص وخصوصاً جثتى المتوفين أيمن رمضان عبد العليم وأحمد خليفة أحمد وإرسال سلاح المتهم الأول للطب الشرعى لمعرفة المقذوف المستقر بجثث المجنى عليهم.

وعقب قيام رئيس المحكمة برفع الجلسة للتداول فى طلبات دفاع المتهيمن حدثت مشادة كلامية ساخنة بين أقارب المجنى عليهم ومحامى المتهم الذى طالب باستخراج جثث الشهداء قائلاً لهم: "حرام عليكم إنتم مش مكفيكم دم ولادنا اللى راح هدر"، وكادت المشادات بينهما تصل إلى حد التشابك بالأيدى إلا أن تدخل رجال الشرطة منع حدوث ذلك، حيث قاموا بإخراج هيئة الدفاع عن المتهمين من خارج القاعة فى حراسة مشددة، وأصيب والد أحد الشهداء بحالة إغماء استمرت للحظات قليلة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة