برلمانيون ورجال دين يتخوفون من تحول الربيع العربى لشتاء قارص.. ببيروت

السبت، 19 نوفمبر 2011 10:05 م
برلمانيون ورجال دين يتخوفون من تحول الربيع العربى لشتاء قارص.. ببيروت جانب من المؤتمر
بيروت نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد اليوم بالجامعة الكاثوليكية بالعاصمة اللبنانية بيروت، مؤتمرًا حول مستقبل المسيحيين فى الشرق الأوسط نحو الحرية الدينية والذى نظمته المفوضية الأوروبية تحت رعاية البطريرك المارونى مار بشارة بطرس الراعى بمشاركة بطاركة الشرق وعدد من رجال الدين المسيحى والإسلامى ممثلين للدول العربية والطوائف الدينية المختلفة وعدد من البرلمانين الأوروبيين وبعض نواب البرلمانات العربية وحضر الجلسة الافتتاحية الرئيس اللبنانى العماد مشيل والرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل.

تناول المؤتمر أوضاع المسيحيين بالشرق الأوسط بعد الربيع العربى من الثورات التى تشهد تحديات كبيرة نتيجة العراقيل نحو تطبيق الديمقراطية والتعددية وتحول بعض التيارات فى بعض البلاد بعد الربيع إلى محاولة إقصاء الآخر الدينى أو النوعى أو العرقى.

وقال مارون كرم رئيس الرابطة المارونية ببلجيكا أن الاعتدال الإسلامى هو خشبة الخلاص فى الشرق الأوسط للتصدى للتيارات المتطرفة.

وأكدت كائرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى أن الاتحاد الأوروبى لن يساند دولة لا تلتزم بحقوق الإنسان والكرامة وحرية الاعتقاد فى دولة مدنية تتضمن عدم التمييز بين مواطنيها وهذه المبادئ هى ما قامت عليها الثورات العربية وأضافت أنه فى الأعوام الأخيرة شهدت البلاد العربية انتهاكات للحقوق مثل ما يتعرض له المسيحيين بالعراق ومصر ولذا يجب التصدى لمن يسعون للتفرقة ويروجون للتطرف وقد أدان الاتحاد الأوروبى بشده هذه الأحداث التى يجب التوقف عنها من أجل ترسيخ دولة تحترم كل سكانها.

واتفق معها جون بيدور منسق تحالف الحضارات بالأمم المتحدة الذى قال إن الثورات العربية قامت من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والإنسانية ولذا فالدول العربية تحتاج لدعم الاتحاد الأوروبى من أجل مساندتهم ضد قوى التيارات المتطرفة وتعزيز حرية الاعتقاد للمسيحيين والمسلمين معاً وهذا يحتاج لمزيد من الحوار والتوافق من أجل إيجاد توافق لتعزيز المبادئ العالمية لحقوق الإنسان.

وعلق توماس. أ. نائب البرلمان البولندى بأنه يخشى تحول الربيع العربى إلى شتاء قارص بعد زيادة الفجوة وتصاعد تيارات تهدد منظومة حقوق الإنسان وأن الأقليات فى الشرق الأوسط تدفع ثمن لهذه المتغيرات مشيرًا إلى أن على الدول العربية العمل على دمج وتناغم الأقليات داخل مجتمعاتها.

الجدير بالذكر أنه حضر اللقاء من مصر ممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية ممثله فى الأنبا يوحنا قلته نائب البطريرك الكاثوليك والأنبا أنطونيوس مطران الجيزة والفيوم والقس رفعت فكرى عضو السنودس الإنجيلى والدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والصحفيان خالد منتصر وسعد هجرس والمهندس عزت بولس رئيس موقع الأقباط متحدون وغاب عن المؤتمر رجال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بينما مثل المؤتمر بطريرك السريان الأرثوذكس.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة