مؤتمر لـ"وفد" البحر الأحمر: الحزب قادر على حكم البلاد وإعادة الأمن

الجمعة، 18 نوفمبر 2011 02:39 م
مؤتمر لـ"وفد" البحر الأحمر: الحزب قادر على حكم البلاد وإعادة الأمن مؤتمر الوفد بالبحر الأحمر
البحر الأحمر - محيى العبادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور السيد البدوى شحاتة، رئيس حزب الوفد، إن تجربة الحزب الداخلية لا تنفصل عن المجتمع، ومبادئ الوفد التى نشأ عليها تقدم رؤية شاملة لم بها من تفاصيل لبرنامجه، كما أن الحزب يستمد جذوره من أول ثورات الشعبية وهى ثورة 1919 وجاء أبطال التحرير فى 25 يناير 2011 لتكملة مسيرة الوفد، ولدى الحزب رؤية فى تحقيق الأحداث فى الحاضر والمستقبل دون ترديد الشعارات الجوفاء.

وأضاف سيظل الوفد حزب الأمة بطبقاتها، فهو حزب الجلاليب الزرقاء، وحزب العامل والفلاح والبسطاء من شعب مصر ،ويدرك الوحدة الوطنية والمواطنة، وكل العالم تعلم من ثورة 1919، حتى أن غاندى قال، إننى ابن ثورة 1919 والوحدة الوطنية التى قررها الوفد تمر بمنحنى خطر الآن.

وأشار إلى أن الوفد لم يفرق بين رجل وامرأة، ومسلم ومسيحى، صوفى أو سلفى أو سنى فثورة 1919 التى مر عليها 99 عاما، والوفد الحزب الوحيد القادر على التغيير الحقيقى ونطبق كلمات ثلاث (عهد - تكليف - محاسبة)، وسنظل نومن بالمبادئ الإسلامية وشرعية الدستور، وأن الإسلام دين الدولة والأقباط لهم حرية اتباع عقيدتهم، والوفد سيظل يؤمن بالوحدة الوطنية التى هى شعاره وسلامة واستقرار الوطن ولا فرق بين مصرى ومصرى على أساس الدين والعرق والجنس والوفد رفض العلمانية التى تفصل بين الدين والدولة، وأن الحاكم مدنى تختاره صناديق الانتخابات، وهو البديل العصرى للبيعة والشعب يراقب ويحاسب الحاكم وله حق عزله إذا استبد. وتابع البدوى، الديمقراطية احترام لحقوق الإنسان بانتخابات نزيهة تحقق المساواة وتتحقق المسائلة السياسية بصحافة حرة وإعلام مستقل، لافتاً أن مصر لا تبنى بالشعارات، والمصرى الذى بنى حضارة 7000 عام قادر على أن يشارك فى بناء مصر جديدة، وأن يختار حزب الوفد الذى حكم مصر 7 سنوات و3 شهور وله سابقة أعمال قادر على بناء مصر فى 6 شهور، وهو الحزب القادر على أن يحقق العدل والحرية والكرامة وتوفير معيشة كريمة للمواطن، من خلال توفير الإعانات للمعاقين البالغ عددهم 13 مليون - وضع حد أدنى للأجور - التعليم حق لكل مواطن - العدالة الاجتماعية وتوزيع الدخل قضاء مستقل والعلاج المجانى والطرق والاستثمار والاقتصاد الحر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة