زوجة "العوا" تفوز بجائزة اتصالات 2011 بمعرض الشارقة

الخميس، 17 نوفمبر 2011 01:39 م
زوجة "العوا" تفوز بجائزة اتصالات 2011 بمعرض الشارقة الناشرة داليا إبراهيم تتسلم الجائزة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى اليوم الأول من فعاليات افتتاح معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته الثلاثون والمقام حاليًا بدولة الإمارات العربية المتحدة، تسلمت الناشرة داليا إبراهيم، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة شركات نهضة مصر للنشر جائزة "اتصالات" لكتاب الطفل 2011 فى دورتها الثالثة، تكريمًا للدار من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عن كتاب "طيرى يا طيارة" الصادر عن الدار، للكاتبة المصرية أمانى العشماوى ورسوم الفنانة هنادى سليط.

يقع العمل فى اثنين ثلاثين صفحة ويروى قصة إنسانية عن فتاة صغيرة تدعى زهراء، يتيمة الأبوين، منطوية على نفسها، دائمة الحزن، كثيرة البكاء، وانتقلت للحياة فى بيت جديد فى مدينة ساحلية، بين أناس غرباء عنها. الكتاب يريد أن يثبت حكمة أبدية بأن سعادة الإنسان وتعاسته تنبع من داخل نفسه وليس من الأحداث أو الظروف التى تحيط به.
يذكر أن الكاتبة أمانى العشماوى هى كاتبة مصرية من مواليد القاهرة، حاصلة على ليسانس الحقوق والشريعة، وهى زوجة الكاتب والمفكر الإسلامى المعروف الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا، ولها العديد من المؤلفات التى تعدت الأربعون عنوانًا والعديد من القصص القصيرة التى نشرت فى عدد من المجلات، وحصدت أعمالها الكثير من الجوائز.

أما الفنانة د.هنادى سليط صاحبة رسوم الكتاب، فقد حصدت أعمالها الفنية العديد من الجوائز خاصة فى مجال أدب الطفل وكان أخرها جائزة أنا ليند لأدب الطفل عن كتاب "العين" الصادر عن "دار نهضة مصر" للنشر لمن مؤلفات الكاتبة عفاف طبالة، وقصة البيت والنخلة الحاصلة على جائزة الشيخ زايد هذا العام، وقد تميزت خطوطها بالفهم العميق لكل عمل خطته بريشتها.

وجرى التكريم بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس المجلس الإماراتى لكتب اليافعين، وسعادة محمد حسن عمران رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للاتصالات – اتصالات وسعادة عبد العزيز تريم مدير عام اتصالات الإمارات الشمالية، وحشد كبير من الأدباء والمثقفين وممثلو وسائل الإعلام المحلية والعالمية ,وأعرب صاحب السمو حاكم الشارقة عند تسليمه الجائزة إلى داليا إبراهيم عن سعادته بالتطور السريع الذى شهدته جائزة اتصالات لكتاب الطفل التى تبلغ مليون درهم يعود نصفها إلى دار النشر ونصفها الآخر إلى المؤلف والرسام وتحولها إلى مناسبة ثابتة على أجندة نشاطات صناعة النشر العالمية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة