منظمو يوم التسامح العالمى فى القاهرة: لا ندعو لنسيان جرائم مبارك

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 09:28 م
منظمو يوم التسامح العالمى فى القاهرة: لا ندعو لنسيان جرائم مبارك جانب من الوقفة
كتبت بسمة المهدى تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نسامح مين.. حسنى؟" كان السؤال الذى طرحه المارة على المتواجدين فى الوقفة الصامتة بميدان طلعت حرب، فى يوم التسامح العالمى، وبادر منظمو الوقفة إلى الرد على أسئلة المواطنين، وتحدثوا معهم عن التسامح كقيمة يحتاجها أفراد المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير.

وجاءت هذه الوقفة فى إطار فعاليات اليوم العالمى للتسامح الذى ينظمه ملتقو ثوار التحرير "التحرير لاونج" بالتنسيق مع نادى خريجى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومركز أندلس لدراسات التسامح، وتبدأ فعاليات اليوم العالمى بوقفة فى ميدان طلعت حرب حاملين فيها لافتات تدعو إلى التسامح ومناهضة العنف، ثم تحركوا إلى مقر التحرير لاونج بمعهد جوته حيث بدأت فقرة غنائية للفنان محمد محسن الذى أهدى أغانيه عن مصر للناشط السياسى علاء عبد الفتاح المحبوس حاليًا على ذمة التحقيقات فى قضية أحداث ماسبيرو، وشارك فى الاحتفال الشاعر زين العابدين فؤاد الذى تغنى بأشعاره الشيخ إمام، وتختتم فعاليات اليوم بحفلة لفرقة إسكندريلا الغنائية.

ومن جانبها قالت هدير حسن من مركز القاهرة لدراسات الإنسان، "هذه الوقفة تأتى فى إطار الحملة التى أطلقها خريجو المركز بعنوان "الطمى واحد والشجر ألوان" التى تهدف لمنع التمييز ضد الأقليات الدينية، والتى بدأت فعاليتها فى ندوة فى منشية ناصر، قائلة " هدفنا فى هذا اليوم دعوة الناس إلى التسامح مؤكدين أن الاختلاف ليس معناه الكراهية، وأن التسامح لا يعنى التنازل عن الحقوق القانونية وهذا ما أكدته فى ردودى على المواطنين بأننا لا ندعو لنسيان جرائم مبارك".

وقالت منى شاهين مديرة مبادرة ملتقى ثوار التحرير، إنه من المقرر أن يشارك عدد من الحقوقين مثل: جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وماجدة عدلى، مديرة مركز النديم لإعادة تأهيل ضحايا العنف للتحدث وآخرين للتحدث عن قيمة التسامح واليوم العالمى للتسامح الذى أقرته الأمم المتحدة فى دورتها 18.

وفى كلمته التى بدأها بدعوة الحضور للوقوف حداداً على ضحايا ماسبيرو قال، بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان "علينا أن نشكر القناصة فى التحرير لأنهم كانوا أكثر رحمة من مدرعات الجيش التى دهست المتظاهرين فى ماسبيرو".
















































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة