أحمد ماهر من جامعة هارفارد: البحث عن الغنائم أكبر خطر على الثورة

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 02:34 ص
أحمد ماهر من جامعة هارفارد: البحث عن الغنائم أكبر خطر على الثورة أحمد ماهر
كتبت نورا فخرى وأحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الناشط السياسى أحمد ماهر، أن هناك خطراً يهدد الثورة، على يد فلول النظام السابق، مضيفاً أن "البحث عن الغنائم"، يمثل خطراً آخر، مشدداً على أن معركة التغيير فى مصر لم تنتهِ بعد.

جاء ذلك خلال مؤتمر "الثورات العربية: ماذا بعد"، الذى نظمته جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت رعاية جمعية "الخريجين العرب"، وشاركت فيه حركة شباب 6 إبريل، وعدد من الناشطين على المستوى المصرى والعربى منهم، إسراء عبد الفتاح، واليمنية توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل، والمهندس أحمد ماهر أحد مؤسسى حركة 6 إبريل.

وبدأ أحمد ماهر حديثه بالمؤتمر، عن بداية حركة 6 إبريل ونشأتها، ودورها منذ نشأتها قبل 4 سنوات، كما تحدث عن مستقبل مصر.

وأوضح ماهر، أن المضايقات التى تتعرض لها الحركة من أجهزة النظام السابق والشائعات التى تحاك ضد الحركة من قِبَل المجلس العسكري، تأتى لكى تخسر الحركة تعاطف الشارع، وهو ما وصفه "باستمرار نهج نظام المخلوع".

وأضاف ماهر، أن المحاكمات العسكرية التى يصر المجلس العسكرى على تطبيقها على المدنيين، خاصة النشطاء السياسيين منهم يدفع بالشك نحو نوايا المجلس العسكرى تجاه مطالب الشعب المشروعة، وتجاه الثورة بشكلٍ عام.

وأشار ماهر إلى الناشط علاء عبد الفتاح كواحد من الأمثلة العديدة للنشطاء السياسيين الذين قُدِّموا للمحاكمات العسكرية فى الآونة الأخيرة دون اتهامات حقيقية تُذكَر ودون وجه حق من الأساس.

وعلى هامش المؤتمر قام ماهر بزيارة اعتصام "Occupy Boston – احتلوا بوسطن، وهو جزء من احتجاجات "احتلوا وول ستريت"، التى بدأت منذ سبتمبر الماضى فى الولايات المتحدة.

وألقى ماهر خطبة على المعتصمين، مؤكداً فيها على ضرورة التواصل بين الشباب المناضل حول العالم، والتكاتف ضد الاستبداد، منتقدًا ماهر فى خطبته سياسة الحكومة الأمريكية فى حماية الحكومات المستبدة فى المنطقة العربية على مدى عقود طويلة عانت فيها الشعوب العربية من وطأة القهر والاستبداد، وعلى رأسها الشعب المصرى فى ظل نظام حسنى مبارك السابق، قائلاً إن الحكومة الأمريكية كانت داعمة لمبارك قبل الثورة حفاظاً على مصالحها وبعد الثورة يدعموا المجلس العسكرى حفاظاً على المصالح الأمريكية.

كما طالبت جميع حركات "أوكيوباى" الاستعانة بحركة 6 إبريل فى التنظيم والحشد وأعلنوا انبهارهم بالثورة المصرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة