بطريارك أثيوبيا: نصلى من أجل استقرار مصر

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011 05:19 م
بطريارك أثيوبيا: نصلى من أجل استقرار مصر جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بطريرك أثيوبيا والسفير الأثيوبى وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بأثيوبيا والأنبا أرميا.

وقال مستشار شيخ الأزهر السفير محمود عبد الجواد إنه تم التباحث حول كيفية تفعيل العلاقة بين الكنيسة الأثيوبية والأزهر فى المجالات الثقافية والعلمية، مشيرا إلى أن بطريرك أثيوبيا عبر عن تقديره وإعجابه بوثيقة الأزهر الشريف.

وأوضح أن شيخ الأزهر قدم شرحا وافيا لأسباب صدور هذه الوثيقة، وتم الاتفاق على دعوة البطريرك حضور المؤتمرات فى إطار بيت العائلة المصرى، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر شرح خلال اللقاء صلاة النبى محمد على ملك الحبشة النجاشى.

من جانبه، عبر البطريرك الأثيوبى عن مساندة بلاده لمصر فى هذه المرحلة المهمة، وأنه يتوجه بصلواته كى يعم الأمن والاستقرار ربوع البلاد، قائلا: "على البلدين الاستفادة من ميراثهما التاريخى المشترك، كأقدم الحضارات الأفريقية، لبناء علاقات أوثق قائمة على روح التعاون".

وقال السفير الأثيوبى إن هناك علاقات تاريخية بين مصر وأثيوبيا، ولمصر مكانة خاصة فى قلوب الأثيوبيين، مشيرا إلى أن كل من البطريرك الأثيوبى باولوس وشيخ الأزهر قد تطرقا إلى ما يمر به العالم بشكل عام، وأن المشاكل تحتاج إلى اللقاء بين أبناء الديانات المختلفة المسلمين والمسيحيين، لافتا إلى أن أثيوبيا تتسم بالتسامح بين أبناء الأديان وكذلك مصر بالرغم من وقوع مشاكل قريبة.

وأشاد السفير الأثيوبى بالجهود التى يبذلها كل من شيخ الزهر والبابا شنودة فى بيت العائلة، وتفعيل هذه المبادرة لتفادى المشاكل والفتن الطائفية.

وأَضاف السفير "لقد أعجب أبونا بطريرك أثيوبيا بهذه المبادرة رغم تأخرها"، مضيفا أن الحبشة كانت موضع الهجرة الأولى للمسلمين، موضحا أن هناك تعاونا بين الكنيسة الأثيوبية والأزهر فى القريب العاجل، وعن قضية مياه النيل، قال السفير إنها قضية منتهية وتم التطرق إليها فى لقاء رئيس الوزراء عصام شرف.

ونفى سفير أثيوبيا محمود درير من أن تكون لبلاده علاقات مع إسرائيل من أجل ضرب مصالح مصر، مضيفا: "كل ما ينشر فى هذا الأمر خزعبلات أحذر من الرواج لها، ولا صحة لهذا الأمر مطلقا".

وقال ممثل الكنيسة القبطية فى أثيوبيا الأنبا بشوى إن الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، أكد أن الدين الإسلامى لم يكن له عداءات مع المسيحيين، وأن الصراع كان يقتصر على الكفار من عبدة الوثنية، مشيرا إلى أن أكبر دليل على العلاقة الجيدة بين المسلمين والمسيحيين، علاقة رسول الإسلام محمد، ونصارى نجران، حينما أدركتهم الصلاة وهم فى حضرة رسول الله، فصلوا فى المسجد النبوى، وهذا يدل على احترام رسول الإسلام لحرية العبادة، وأتمنى من المسلمين أن يتعلموا من نبيهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة