اختفاء دببة الكهوف بسبب العصر الجليدى

الخميس، 27 نوفمبر 2008 05:38 م
اختفاء دببة الكهوف بسبب العصر الجليدى دراسة تثبت سبب اختفاء الدببة
أوسلو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة أمس، الأربعاء، أن دببة الكهوف العملاقة تجمدت حتى الموت خلال العصر الجليدى الأخير فى أوروبا، منذ نحو 28 ألف عام مضت لتبرئ ساحة الصيادين من التسبب فى انقراضها بعد ذلك بآلاف السنين.

واتضح أن الدببة النباتية الكبيرة التى كانت تزن نحو طن، وكان حجمها أكبر من الدببة القطبية الحديثة أو دببة كودياك (سلالة كودياك للدب البنى)، ماتت بسبب البرد الشديد الذى أدى للتجمد وقتل الثمار والجوز والنباتات التى تتغذى عليها تلك الدببة. وقال العلماء فى النمسا وبريطانيا فى دراسة على بقايا دب، استخدموا فيها الكربون المشع لتحديد التاريخ، شملت مواقع سبات الشتاء فى جبال الألب، إن الدببة اختفت منذ 27800 عام أو قبل نحو 13ألف عام مما كان يعتقد سابقا.

وكتبوا فى دورية بورياس "هناك أدلة قليلة مقنعة حتى الآن لتورط الإنسان فى انقراض دببة الكهوف". ورجحت بعض التقارير السابقة أن زوال دببة الكهوف مرتبط بالصيد الجائر. وكانت دببة الكهوف توجد فى المسافة بين ما يعرف الآن بإسبانيا وجبال الأورال، وكانت إحدى الكائنات الضخمة مثل فيل الماموث المغطى جلده بالصوف ووحيد قرن الماموث المغطى بالصوف والأيل العملاق وأسد الكهف، انقرضت خلال العصر الجليدى الذى انتهى قبل 10 آلاف عام مضت.

وقالت مارتينا باتشر، وهى من الذين ساهموا فى الدراسة فى جامعة فيينا فى بيان، "عملنا يظهر أن دب الكف، كان أحد الكائنات الأولى التى اختفت." وأضافت "واختفت الحيوانات الأخرى فى أوقات مختلفة فى الخمسة عشر ألف عام الأخيرة". وشهدت الدراسات السابقة أخطاء فى تأريخ العينات وأحيانا خلطت بين بقايا دببة الكف والدببة البنية والتى لا تزال موجودة.

وقال أنطونى ستورات من متحف التاريخ الطبيعى فى لندن، والذى ساهم فى الدراسة "هناك سؤال أساسى سيجيب عنه باحثو المستقبل هو .. لماذا استطاع الدب البنى البقاء حتى يومنا هذا بينما لم يستطع دب الكهف؟ وأضاف أن الإجابات ربما تشمل اختلاف الأنظمة الغذائية وعادات السبات الشتوى والنطاقات الجغرافية والعادات وربما عمليات الصيد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة