جاء موقف مجلس إدارة هليوبوليس للرد على الشائعات التى طالت أعضائه فى الآونة الأخيرة من اتهامات بعدم القدرة على تسيير شئون النادى وتحقيق مطالب أعضاء الجمعية العمومية الذين قاموا بمنحهم ثقتهم، خلال الانتخابات الأخيرة للنادى منذ عامين، والتى شهدت تواجد 17 ألف و700 عضوًا من أعضاء الجمعية، وهو أكبر عدد شهده النادى منذ نشأته، مطلع الألفية الماضية.
ذكر بيان مجلس هليوبوليس أن الميزانية الحالية للنادى تعد أفضل ميزانيات النادى خلال الخمس سنوات الأخيرة، فضلا عن كونها الأفضل على مستوى عدة أندية كبيرة مثل الصيد والجزيرة، وفقًا لتقرير مراقب الحسابات الذى يشرف على تلك الأندية، حيث جاء تقرير الميزانية خاليًا من أية مخالفات مالية.
حققت ميزانية هليوبوليس عن العام المالى المنتهى فى 30 يونيو 2011 فائضا ماليا قدره 20 مليون و519 ألف و30 جنيه، كما وصل رصيد الودائع والنقدية إلى 58 مليونا و45 ألفا و981 جنيها، بزيادة 8 ملايين و270 ألفا و131 جنيها عن الميزانية السابقة.
كما تضمن البيان توضيحًا من المجلس عن إنجازاته التى حققها خلال فترة قيادته للنادى على المستوى الرياضى والاجتماعى، حيث شمل الشق الأول، زيادة عدد اللاعبين المسجلين بالاتحادات الرياضية من 2000 إلى 2500 من أبناء النادى، كما تم تكوين فرق رياضية ومدارس وأكاديميات للالعاب المختلفة بفرع الشروق، وتحقيق نتائج مميزة فى الألعاب المختلفة، أبرزها حصول النادى على كأس مصر لكرة السلة، وما تبع ذلك من منح ما يقرب من 90 عضوًا رياضيًا امتيازًا خاصًا بتخفيض نسبة العضوية بنسبة 50%.
على المستوى الاجتماعى، تم تنظيم ندوات سياسية لمرشحى رئاسة الجمهورية والأحزاب السياسية، وتنظيم عدد من الرحلات المختلفة، وهو ما يبرز الدور الفعال للجان الثقافية والرياضية والاجتماعية فى خدمة النادي، بالإضافة إلى صيانة حديقة الأطفال وتجديد المبنى الاجتماعى وأجزاء كبيرة من فروع النادى بالشروق ومرسى مطروح.
بخصوص موقف الجراج أوضح البيان أن رفض أعضاء الجمعية العمومية المساهمة بمبلغ 300 جنيه، لإتمام مشروع الجراج أدى إلى تأجيل إنشائه، لاسيما وأن المجلس كان يعتمد على إيرادات عضويات فرع الشروق لتمويل هذا المشروع إلا أن تلك الإيرادات جاءت ضعيفة فضلا عن وقف قبول عضويات جديدة بالفرع الرئيسى للنادي، وهو ما دفع الإدارة إلى اقتراح المساهمة بمبلغ 300 جنيه لكل عضوية عائلية لمدة 5 سنوات، ولم يتم تفعيلها بسبب رفض الأعضاء.
