فيلمان دوليان مرشحان لجائزة الأوسكار يشاركان فى مسابقة "المهر الآسيوى الأفريقى"

الأربعاء، 09 نوفمبر 2011 01:36 م
فيلمان دوليان مرشحان لجائزة الأوسكار يشاركان فى مسابقة "المهر الآسيوى الأفريقى" صورة أرشيفية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى الثامن أنه سيُشارك، على الأقل، بفيلمين دوليين مرشحين لجوائز الأوسكار للعام 2012، فى فئة "أفضل فيلم بلغة أجنبية".

وسيُعرضان على الجمهور خلال الدورة الثامنة للمهرجان، فى شهر ديسمبر المقبل. وتمثّل الأفلام المُميزة، المُشاركة، دول إيران وتركيا وسنغافورة وهونج كونج والفيليبين ونيجيريا.

وتتواصل حالياً عملية الاختيار النهائى للأفلام المشاركة فى جوائز "المهر". وقد وصلت إلى المرحلة النهائية من مسابقة "المهر الآسيوى الأفريقى" 7 أفلام روائية طويلة.

ومن بين الأفلام الحائزة على الجوائز، والتى ستُعرض على الجمهور خلال أيام مهرجان دبى السينمائى الدولى المقام فى الفترة من 7-14 ديسمبر القادم، فيلم "حدث ذات مرة فى الأناضول"، وهو المرشح الرسمى من تركيا إلى جوائز الأوسكار، وفيلم "تاتسومى"، وهو المرشح الرسمى للأوسكار من سنغافورة.

فيلم "حدث ذات مرة فى الأناضول"، الرابح مشاركةً فى مهرجان كانّ السينمائى 2011، هو للمخرج نورى بيليج سيلان، حيث تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من المسئولين الذى ينطلقون فى رحلة عبر سهوب الأناضول، بحثاً عن جثة شخص ما. ويقود القاتلُ الشرطةَ من مكان مشبوه به، إلى مكان آخر، ومع تسلسل الأحداث، يكشف الفيلم عن عدد من القضايا والمسائل الاجتماعية والإشكالات الإنسانية.

أما فيلم "تاتسومى" للمخرج إيريك كو، والذى عُرض للمرة الأولى فى برنامج "نظرة خاصة"، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى 2011، فهو دراما مُصمَّمة بطريقة أفلام التحريك، مستنداً إلى مذكرات فن "المانغا"، التى تُدعى "حياة منساقة"، كما أنها دراما مبنية على خمس قصص قصيرة، ألَّفها فنان "المانغا" اليابانى المعروف "يوشيرو تاتسومى".

ويُشارك فى المسابقة أيضاً فيلم "وداعاً"، للمخرج الإيرانى محمد رسولوف وقد وصفته مجلة "فارايتى" بأنه "دراما واقعية، تتطور أحداثها ببطء"، وهو يحكى قصة محامية شابة فى طهران، تسعى للحصول على تأشيرة للخروج من بلدها.

ومن إيران أيضاً، فيلم "الصفارة الأخيرة" للممثلة والمخرجة نيكى كريمى، وهو يوثّق التفاعلات والتداخلات الاجتماعية والخاصة لمخرجتى الأفلام الوثائقية "سحر" و"سمان"، التى تصوّر آخر أفلامها، فكان أن قابلت فتاةً تسعى لإنقاذ أمها من براثن الموت، بعد أن حُكم عليها بالإعدام، لارتكابها جريمة قتل. ويُذكر أن نيكى كريمى تلعب دوراً رئيسياً فى فيلمها هذا.

ومن نيجيريا، يشارك فيلم "مدينة لا تعرف الراحة" للمخرج أندرو دوسونمو، وهو إحدى المشاركات الرسمية المختارة فى مهرجان صندانس السينمائى 2011، فيحكى الفيلم قصة أفريقى مغترب، يعيش على هوامش مدينة نيويورك، حيث الموسيقى هى شغفة الوحيد، فى حياة متسارعة وصاخبة، والحب هو الخطر الأكبر بالنسبة له.

كما يشارك المخرج أكين أوموتسو بقصة مؤثرة ومثيرة فى فيلمه "رجل على الأرض"، وتدور حول حياة شقيقين من نيجيريا، وتسلط الضوء على التوترات الناشئة عن عقدة كراهية الأجانب فى جنوب أفريقيا.

ويقدم المخرج الفيليبينى آرنيل ماردوكيو فيلمه "نيران متقاطعة"، الذى يصوّر من خلاله كيف قامت الحكومة بإعلان الحرب على مئات الآلاف من اللاجئين فى الفيليبين، فى مدينة "ميندانو". وبعد عقد من الزمن، يتقبّل هؤلاء اللاجئون، أو "باكويتس"، مصيرهم ليتجنبوا التعرض لتقاطع النار والرصاص الصادر من القوات المسلحة.

ويُشار إلى أن هذه الأفلام كافة، ستتنافس لنيل التكريم، وإحراز جوائز مسابقة "المهر الآسيوى الأفريقى"، وسيتمّ عرضها على الجمهور، خلال أيام مهرجان دبى السينمائى الدولى، المُمتدة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة