"الشرعية للحقوق والإصلاح" تدعو المواطنين للتصويت فى الانتخابات

الجمعة، 04 نوفمبر 2011 12:40 ص
"الشرعية للحقوق والإصلاح" تدعو المواطنين للتصويت فى الانتخابات السيخ محمد حسان
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الناخب إلى أن يصلح النية قبل الإدلاء بصوته فى نصرة الشريعة الإسلامية، وتعديل الدستور، وتحقيق الخير للمصريين، مستشهدة بالحديث الشريف "إنما الأعمال بالنيات".

وأكدت الهيئة فى بيان لها حول كيفية اختيار المرشح وآداب الناخبين فى ترشيحات مجلس الشعب والشورى، على أن المشاركة فى الانتخابات إيجابية محمودة تكثِّر الخير وتقلِّل الشر، وتحقق مصالح الوطن وتجنبه كثيرًا من مفاسد العهود السابقة، وناشدت الجميع على المشاركة وعلى دعوة غيره للمشاركة.

وأضاف البيان: صوتك شهادة للمرشح الذى تختاره، فلا تشهد لأحدٍ إلا بعلم، فيتعين عليك أن تعطى صوتك لأفضل مـرشـح فـى دائرتك، "وخير الناس أنفعهم للناس"، مشيراً إلى أنه من الضرورى التصويت لمن يتقى الله تعالى، ويكون أهلاً لحمل الرسالة وأداء الأمانة.

وناشد البيان بضرورة توحيد الأصوات وعدم تفتيتها واختيار المرشح بعيداً الاعتبارات الحزبية أو الشخصية بما يكون فى مصلحة الأمة، قائلاً "عند تعدد مرشحى التيار الإسلامى دقق فى البحث عن مصلحة الأمة بعيدًا عن اعتبارات حزبية أو شخصية، وقم بواجبك فى جمع الكلمة على مرشح واحد حتى لا تتفتت الأصوات".

وقال البيان، إن من يبيع صوته يدفع مقابلاً ماديًا أو عينيًا، فإنه بذلك يخون وطنه، ويهدر كرامته، مشيراً إلى أن هذا يعود بالبلاد إلى عهود الفساد، مطالباً بتجنب انتخاب من أفسدوا الحياة السياسية المصرية، وكانوا مشايعين للظلم والطغيان، وكل من يعرف بممارساتٍ مكروهةٍ أو أعمالٍ مشبوهة.

وطالب البيان المواطنين بأن يقوموا بواجباتهم فى حماية هذه الانتخابات وتأمينها،وأن يرصدوا المخالفات والإبلاغ عنها خلال المسيرة الانتخابية وفى يوم الاقتراع، مؤكداً على ضرورة التعاون مع رجال القضاء والشرطة فى نجاح هذه الانتخابات، وأن يتحلوا بالصبر والانضباط والحرص على النظام والشفافية وإتباع توجيهات اللجنة.

ووقع على البيان كل من رئيس الهيئة الشرعية الدكتور على أحمد السالوس، والنائب الأول للهيئة الدكتور طلعت عفيفى، والنائب الثانى للهيئة الدكتور محمد عبد المقصود رئيس حزب النور، والنائب الثالث الشيخ محمد حسان، والأمين العام للهيئة الدكتور محمد يسرى إبراهيم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة