افتتاح مجموعة من الآثار الإسلامية للزيارة من بينها مجموعة قلاوون

الأربعاء، 02 نوفمبر 2011 02:20 م
افتتاح مجموعة من الآثار الإسلامية للزيارة من بينها مجموعة قلاوون مجموعة السلطان قلاوون
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د.مصطفى أمين الإعداد لافتتاح مجموعة من الآثار الإسلامية بمنطقة القاهرة التاريخية رسميا فى أقرب وقت بعد الانتهاء من ترميمها بينها مجموعة السلطان قلاوون.

جاء ذلك خلال تفقده لمنطقة القاهرة التاريخية فى جولة مساء أمس الثلاثاء، رافقه فيها محسن سيد على رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، وأشار أمين فى بيان صحفى صادر عن المجلس صباح اليوم، إلى أن مجموعة السلطان قلاوون شيدت على جزء من الأرض التى كانت تشغل القصر الفاطمى الغربى ويرجع تاريخ إنشائها إلى عام 684 هجرية 1285 ميلادية، وتشمل أكثر من بناء معمارى مختلف الغرض حيث تضم المجموعة مسجد وقبة وضريح ومدرسة وسبيل.

وكشف إلى أنه سيتم افتتاح البيمارستان لأول مرة للزيارة وهى مستشفى خاص للمرضى النفسيين من الرجال والنساء وتقع بمنطقة الحفائر الخاصة لمجموعة قلاوون بشارع المعز، بعد الانتهاء من إظهار عناصره المعمارية وترميمها وإعادتها إلى حالتها السابقة.

كما قام د. مصطفى أمين بجولة لعدد من المناطق الأثرية التى تم الانتهاء من ترميمها وتطويرها فى إطار مشروع تطوير القاهرة التاريخية مؤكدا على أهمية افتتاحها للزيارة فى اقرب وقت ممكن والتى من بينها الجزء المكتشف من السور الشرقى لصلاح الدين الأيوبى عند حديقة الأزهر بعد الانتهاء من مشروع تطويره وترميمه والانتهاء من تأهيله ليكون مزارا سياحيا على أعلى مستوى.

وأشار أمين إلى أن مشروع الكشف عن سور صلاح الدين يعد قيمة تاريخية كبيرة وهامة للمنطقة الإسلامية التاريخية، وانه من المقرر أن يتضمن مشروع تطوير القاهرة الإسلامية الارتقاء بالمنطقة المحيطة بمنطقة الآثار اجتماعياً وثقافياً.

كما تفقد أمين مدرسة السلحدار ومسجد الحاكم و مسجد برقوق والناصر محمد ؛ومقعد ماماى السيفى ببيت القاضى وأشار إلى افتتاحه للزيارة السياحية خلال الفترة القادمة وهو اثر فريد كان جزءا من قصر الأمير ماماى السيفى أحد أمراء السلطان قايتباى ثم أصبح مقرا للقضاة، وكذلك افتتاح حمام السلطان الأشرف أينال للزيارة وهو من العصر المملوكى.

كما تفقد أمين مشروعات الترميم الجارية بمنطقة القلعة وطالب بسرعة تنفيذ ترميم وتطوير القصر الأحمر والذى يعود لعصر محمد على ليكون مركزا ثقافيا لإحياء الفن المصرى القديم، وقرر تشكيل لجنة لإعداد مشروع لتنفيذ لوحات إرشادية ومعلوماتية باللغتين العربية والانجليزية توضع بمنطقة القاهرة التاريخية لتعريف الزوار بأماكن الزيارة وتعريفهم بالمعلومات الأساسية لكل أثر.

وخلال الجولة وجه أمين رسالة إلى الشعب الاوروبى وشعوب العالم عبر لقاء أجراه مع التليفزيون الإسبانى إلى عشاق مصر وآثارها ونيلها وتاريخها فى كل الأماكن إلى زيارة مصر وآثارها الفريدة التى لا يوجد مثيل لها وتعد تراث وكنوز إنسانية للبشرية كلها، مؤكدا أن مصر بلد الأمن والآمان وأن الاستقرار المنشود سيحل ضيفا دائما.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة