أصدر الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بيانا صحفيا، يعترض فيه على أعمال التطوير بمحطة مصر، وذلك لأن الأعمال الداخلية فى مبنى محطة مصر للسكك الحديد لم تراع أسس الحفاظ على المبنى التراثى، وعليه فإن الجهاز لا يوافق على تلك الأعمال.
صرح بذلك سمير غريب رئيس الجهاز، وأضاف أن الجهاز يطالب بوقف الأعمال بالمحطة، ومراجعة موقف استشارى المشروع والمركز الهندسى للخدمة العامة وتنمية المجتمع بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ومحاسبته مهنيا ومراجعة الجهات التى سمحت بإجراء تلك الأعمال المخالفة لأسس ومعايير التنسيق الحضارى للحفاظ على المبانى التراثية.
كما طالب غريب بوقف أية أعمال أخرى فى مبانى محطات السكك الحديدية التراثية على مستوى محافظات مصر ومراجعة موقفها، حفاظاً على الثروة المعمارية حفاظاً على الأموال العامة حتى لا تهدر فى أعمال مخالفة وغير مسئولة.
وأضاف غريب، أن هذا البيان صادر بناءً على ما تم نشره بوسائل الإعلام عن افتتاح المرحلة الأولى من أعمال وصفت بالتطوير لمحطة السكك الحديد الرئيسية بميدان رمسيس بالقاهرة (محطة مصر)، وهو المبنى المسجل ضمن قائمة المبانى التراثية برقم توثيق 3190001068 طبقاً للقانون رقم 144 لسنة 2006 ولائحته التنفيذية.
