الصحف الأمريكية: الجماعات المسلحة أكبر تحد أمام الحكومة الليبية الجديدة.. والمعارضة السورية تقر بأن الأسد صاحب اليد العليا فى النزاع.. وجولدستون يدافع عن إسرائيل

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2011 12:56 م
الصحف الأمريكية: الجماعات المسلحة أكبر تحد أمام الحكومة الليبية الجديدة.. والمعارضة السورية تقر بأن الأسد صاحب اليد العليا فى النزاع.. وجولدستون يدافع عن إسرائيل
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
جماعة "حقانى" لا تزال قادرة على إلحاق خسائر بشرية بالناتو بأفغانستان
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تكرار تعرض قوات حلف شمال الأطلنطى بالعاصمة الأفغانية كابول لهجمات موجعة، دليلا على أن جماعة (حقانى) الإرهابية مازالت قادرة على إنزال خسائر بشرية بالقوات الأجنبية فى أفغانستان.

وقالت الصحيفة إنه رغم اعتراف حركة طالبان بمسئوليتها عن الهجوم الانتحارى الأخير الذى استهدف قوات (الناتو) باستخدام سيارة ملغومة وأسفر عن مقتل 13 أجنبيا، أغلبهم أمريكيون و4 أفغان، فإن شكوكا ساورت مسئولين أمريكيين وأفغان حول ما أعلنته الحركة، مرجحين أن تكون جماعة حقانى هى المدبر الرئيسى للهجوم نظرا لدقة تنظيم وتدريب مقاتليها.

ونقلت الصحيفة عن مسئول دبلوماسى غربى، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إنه إذا ثبت ضلوع جماعة حقانى فى تنفيذ هذا الهجوم فإنه يعد ردا على الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الأمريكية لإسلام آباد التى طالبت فيها الحكومة الباكستانية بسرعة ملاحقة الجماعة التى تتخذ من باكستان معقلا لها.

وشاطر هارون مير المحلل السياسى الأفغانى هذا الرأى قائلا "بالفعل لقد خططت جماعة حقانى لشن هجمات ضد قوات الناتو للرد على الضغوط التى تمارسها واشنطن على إسلام آباد لتعقب الجماعة".. مضيفا أن السلطات الباكستانية قد نجحت هى الأخرى فى توصيل رسالة إلى المجتمع الدولى مفادها أنها غير راغبة فى وقف دعمها لحركة طالبان.

ونقلت الصحيفة عن الجنرال كارستن جاكوبسون المتحدث بإسم قوات الناتو قوله إن معظم من دبروا الهجمات الأخيرة التى شنت ضد الناتو فى كابول خلال الأشهر القليلة الماضية لهم صلة بجماعة حقانى الإرهابية.

بدوره، أيد لطف الله ماشال المتحدث باسم جهاز المخابرات الأفغانية هذا الرأى فى تعليقه على حادث الهجوم الانتحارى بالقول "عادة فإن لهذه الحوادث صلة بجماعة حقانى.. فالعاصمة كابول إحدى مسارح عملياتها، كما أن جميع الشواهد تؤكد ضلوع الجماعة فى الحادث الأخير".

جولدستون يدافع عن إسرائيل
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالاً للقاضى الجنوب أفريقى ريتشارد جولدستون دافع فيه عن إسرائيل ضد التهم الموجهة إليها فيما يتعلق بالسياسات العنصرية، قائلاً إن مصطلح العنصرية كان متداولاً فى فترة ما بعد عام 1994 بجنوب أفريقيا، وإنه لمن الظلم توجيه مثل هذه الاتهامات إلى إسرائيل.

وأكد جولدستون، الذى ترأس لجنة تقصى الحقائق حول الصراع فى غزة، أن العلاقة بين عرب إسرائيل واليهود لا يمكن أن تقارن بما كان يحصل من تمييز عنصرى فى جنوب أفريقيا، فللعرب فى إسرائيل حقوق كثيرة مثل التصويت فى الانتخابات، وتأسيس الأحزاب السياسية، كما أنهم يتمتعون بخدمات صحية وتعليمية مماثلة تماماً لليهود.

ويقول جولدستون فى مقاله إن إسرائيل وافقت على تأسيس دولة فلسطينية فى غزة والضفة الغربية، وطلبت من الجانب الفلسطينى الجلوس على طاولة المفاوضات للتباحث بشأن التفاصيل.

واختتم جولدستون مقاله بالقول: "إن الدعوة إلى المصالحة بين الطرفين ضرورية اليوم، خصوصاً بعد تقدم الجانب الفلسطينى بطلب الاعتراف بدولة فلسطين فى الأمم المتحدة، وهو أمر وضع المزيد من الضغوط على حل الدولتين".


واشنطن بوست
القادة الليبيون يناضلون لتشكيل جيش من المسلحين
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن المسئولين الليبيين أن ليبيا خرجت مما وصفته بحربها الأهلية بأكثر من 300 جماعة مسلحة ولم تتوصل بعد إلى إجماع سياسى لتشكيل جيش وطنى، الأمر الذى يثير المخاوف من أن تفرض تلك الجماعات المسلحة خطرا حقيقيا ضد الحكومة الجديدة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القادة الليبيين بدأوا فى تأسيس حكومة مؤقتة جديدة أمس الاثنين، وأعلنت السلطات أنها ستعمل على تكوين القوات المسلحة، واختارت عبد الرحيم الكيب، ليكون رئيسا للوزراء، غير أن المسلحين الذين انتصروا فى الحرب التى استمرت لأكثر من ثمانية أشهر أوضحوا أنهم لن يخضعوا بسهولة للسلطات المدنية الجديدة.

ونقلت "واشنطن بوست" عن أنيس شريف، المتحدث باسم عبد الحكيم بلحاج، قائد المجلس العسكرى للثوار فى طرابلس قوله "تشكيل جيش جديد لن يكون ببيان أو قرار رسمى".

ورأت الصحيفة أن توحيد المسلحين أمر ضرورى لاستعادة النظام بعد احتدام القتال بين الثوار وكتائب القذافى.

وول ستريت جورنال
المعارضة السورية تقر بأن الأسد صاحب اليد العليا فى النزاع
أقر قادة معارضة سوريون بأن قوات الرئيس السورى بشار الأسد أصبحت تسيطر على مجريات وأحداث الثورة المستمرة منذ 8 أشهر فى البلاد بعد نهاية أسبوع شهد إحدى أعنف الحملات ضد المتظاهرين وتعد ضربة أخرى للمعارضة التى تحاول جاهدة التغلب على الانقسامات فى صفوفها.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن بسمة قضمانى المتحدثة باسم المجلس الوطنى السورى المعارض عبر الهاتف من باريس قولها "إن الأمور ستستغرق وقتا طويلا، ولن نقبل بهدنة تقوم على المفاوضات طالما أنه لا يزال هناك احتجاج سلمى فى سوريا والناس يلقون حتفهم".

وأضافت قضمانى "الجنود المنشقون كانوا يقودون القتال ضد الجيش فى حمص مع انضمام مجندين منشقين كثيرين من أنحاء أخرى فى البلاد إليهم فى حمص لحماية المدنيين".

وأوضحت الصحيفة أن المجلس طالب بتفويض دولى لحماية المدنيين فى سوريا فى صورة مراقبين أمنيين أو قوة حفظ سلام.

ونقلت الصحيفة عن لؤي حسين كاتب وعضو مؤسس في حركة سياسية معارضة غير مرتبطة بالمجلس الوطنى السورى قوله "إن استخدام الحكومة للقوة لا يزال قادرا على عرقلة كل خطوة يحاول الشارع القيام بها".. مشيرا إلى أنه ليس هناك حلول واضحة أو خطوات حاسمة يمكن أن نتخذها.

وأضاف حسين "فى مرحلة من المراحل اتحد ما نطلق عليه المعارضة الصامتة مع احتجاجات الشوارع على الأقل من وجهة النظر الإنسانية والأخلاقية إلا أنهم الآن تراجعوا".

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك منشقين منذ زمن طويل حذورا من أن هذا العنف وكذلك الانقسامات داخل صفوف المعارضة بشأن كيفية الرد على النظام عززت المخاوف بين الأقليات الدينية السورية - ومن بينها العلويين مثل عائلة الأسد والمسيحيين - بأن الإطاحة بالأسد قد تؤدي إلى فوضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات نشطاء المعارضة السوريين تأتى بعد تصريحات الأسد لصحيفة "ديلى تيلجراف" البريطانية التي رفض فيها الضغط الدولى وجدد تحذيرات حكومته ضد التدخل الأجنبى فى الأزمة السورية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة