المنظمة المصرية تطالب بفتح تحقيق شامل حول واقعة سجين طره

الأحد، 30 أكتوبر 2011 09:37 م
المنظمة المصرية تطالب بفتح تحقيق شامل حول واقعة سجين طره عصام عطا سجين طره
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، فى بيان لها، وزارة الداخلية بإعادة تنظيم النظام العقابى المصرى حتى يتفق مع المعايير الدولية المعنية برعاية السجناء وغيرهم من المحتجزين، وعلى سبيل المثال لا الحصر، توفير نظام ضبط وتفتيش يتسم بالإنسانية ويتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان.

وأضافت المنظمة أنه من ضمن مطالبها، توفير رعاية طبية حقيقية داخل السجون من إمكانيات وأدوات وأطباء داخل المستشفيات التابعة لمصلحة السجون، وتعديل النظام العقابى المصرى، بحيث يشمل بعض الأساليب العقابية الحديثة فى المخالفات والعقوبات الصغيرة.

كانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قد أعربت اليوم فى بيان لها عن قلقها البالغ لما ورد إليها من معلومات عن واقعة وفاة السجين عصام على عطا فى مستشفى القصر العينى بعد إصابته بشبهة تسمم داخل سجن شديد الحراسة بمنطقة سجون طره، بالإضافة إلى ورود بعض المعلومات عن تعرضه للتعذيب البدنى ومازالت النيابة العامة تتولى التحقيقات فى الواقعة.

وقال البيان إن بعض الروايات التى تناولت استخدام بعض قوات الأمن داخل السجن للقوة فى محاولة منهم لاستخراج بعض المواد المخدرة من أمعاء الضحية، وهو ما يعد انتهاكا لكافة المعايير والتى تحظر التعامل مع جسم الإنسان بغير الطرق والأساليب المناسبة لذلك ومن خلال متخصصين فى التعامل الطبى.

ونتيجة لذلك أوفدت المنظمة المصرية بعثة تقصى حقائق للوقوف على ملابسات وحقائق الواقعة تمهيدا لعرضها على الرأى العام.

وفى هذا السياق تشير المنظمة أن الحق فى الحياة وسلامة جسم الإنسان هى من الحقوق الأسمى والمصونة والمعترف بها وفق المعايير المحلية والمعايير الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

ومن خلال متابعة المنظمة المصرية للنظام العقابى فى مصر تبين أن المؤسسة العقابية المصرية تفتقر منذ أعوام لما يسمى التأهيل والإصلاح للنزلاء حتى يتمكنوا من الاندماج فى المجتمع بل يؤدى فى كثير من الأحيان إلى صنع نموذج فريد من المجرمين نتيجة الاختلاط بين السجناء الجنائيين معتدى الأجرام و غيرهم من حديثى العهد بالجريمة, كما يعانى العديد من النزلاء من افتقار الرعاية المعيشية والرعاية الصحية داخل السجون وهو ما يعد انتهاك لحقوقهم فى معاملة إنسانية.

وفى هذا الإطار فإن المنظمة تتابع التحقيقات فى القضية، وفى انتظار صدور التقرير الطبى الشرعى النهائى لإصدار التقرير حول الحالة النهائية برأى المنظمة وموقفها.

وفى ذات السياق فإن المنظمة تعتبر السجن يتحمل القدر الأكبر من المسئولية عن تلك الواقعة بصرف النظر عن أية تقارير طبية، وعلى رأسها تقرير الطب الشرعى عن الواقعة، وذلك يتضح من خلال أساليب التفتيش والضبط داخل السجون وعدم توافر الرعاية الطبية المناسبة للحالات الحرجة والظروف الطارئة.

ومن هذا المنطلق تطالب المنظمة المصرية بسرعة تحقيق العدالة من خلال فتح تحقيق سريع وشامل حول تلك الواقعة وأيضا التحقيق فى أساليب التعامل داخل السجون.



موضوعات متعلقة..


◄ممدوح حمزة يدعو للاعتصام أمام الطب الشرعى مستنكرا تزوير تقرير "عصام عطا"
◄شقيق ضحية سجن طره: العزاء اليوم أمام منزل العائلة بالبساتين
◄زملاء سجين طره ينفون تعرضه للتعذيب
◄الأربعاء.. وقفة على روح "عصام عطا" سجين طره أمام مديرية أمن الشرقية

◄"كلنا عصام عطا" تندد بمقتله على يد ضابط بسجن طره
◄تضارب الأقوال حول مقتل سجين طره.. بيان أطباء التحرير يبرئ السجن من التعذيب ويؤكد: الوفاة لتعاطيه مواد مخدرة.. ومالك مصطفى: طبيب التحرير أظهر هوية "ضابط جيش" لدخول المشرحة ولم يحضر عملية التشريح كاملة
◄"نيويورك تايمز": قضية "عطا" دليل على استمرار نهج مبارك فى التعذيب
◄الجارديان: تعذيب "عطا" حتى الموت دليل استمرار جهاز أمن الدولة

◄ الداخلية: عصام عطا توفى بسجن طره نتيجة تسمم دوائى حاد
◄ والدة خالد سعيد: شيعت ابنى تانى إلى الجنة
◄ النائب العام ينتدب الطب الشرعى للتحقيق فى وفاة "شهيد طره"

◄ استخراج لفافة من أحشاء ضحية التعذيب.. ومسيرة بجثمانه للتحرير
◄ مسيرة لـ 6 أبريل تصل للتحرير بدون جثمان عصام عطا
◄ ردود فعل غاضبة عقب مقتل عصام عطا.. نشطاء: الحل الوحيد للتعامل بآدمية فى السجون أن تكون جاسوساً.. وأم عصام: لو قدرتوا تجيبوا حق خالد سعيد هتجيبوا حق ابنى.. و"خالد سعيد" لأطباء قصر العينى: سكوتكم جريمة

◄ مشرحة زينهم تسمح لوالد وخال ضحية طره بحضور عملية التشريح
◄ 6 أبريل تقيم صلاة الغائب على شهداء تعذيب "الداخلية" بالإسكندرية
◄ غداً.. "حكومة ظل الثورة" تقدم بلاغ للنائب العام للتحقيق فى مقتل سجين طرة

◄ مصدر أمنى: "ضحية طرة" مسجل وسبق اتهامه ووالده فى قضايا سابقة
◄ والد المتوفى بسجن طره: ضابط السجن عذب ابنى حتى الموت








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة