الصحف البريطانية: مستشارة "الأسد": صدرت أوامر للجيش بعدم إطلاق النار على المتظاهرين.. والحكومة الليبية تقرر محاكمة المسئولين عن قتل "القذافى"

الجمعة، 28 أكتوبر 2011 02:24 م
الصحف البريطانية: مستشارة "الأسد": صدرت أوامر للجيش بعدم إطلاق النار على المتظاهرين.. والحكومة الليبية تقرر محاكمة المسئولين عن قتل "القذافى"
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت
مستشارة "الأسد": صدرت أوامر للجيش بعدم إطلاق النار على المتظاهرين
قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك: إن بثينة شعبان مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد، واحدة من ستة مسئولين فى النظام الأسدى شملتهم قائمة العقوبات الأمريكية، واصفا إياها بـ"أم فى منتصف العمر ومؤلفة تتحدث الإنجليزية بطلاقة".

وأضاف روبرت فيسك الذى أجرى مقابلة مع بثينة شعبان نشرت بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه جلس فى مكتب بثينة فى العاصمة دمشق، سائلا إياها عن شعورها تجاه قائمة العقوبات الأمريكية، فأجابته بكل بساطة "لا شىء".

وتابع الكاتب البريطانى: "بثينة شعبان تفضل الحديث غير المسجل، لكننى أصررت على أن المقابلة قيد التسجيل"، لافتا إلى قولها، إن أوامر قد صدرت بعدم إطلاق النار على المتظاهرين.

وأشار الكاتب المخضرم إلى قول شعبان "ليست لدى أصول إلا أصول حبى لأهل بلادى، فالأمريكيون لا يعرفون من الأصول إلا الدولارات، وأنا لا أملك دولارات فى أى مكان فى هذا العالم"، معلقا بوصفه مثل هذا النوع من السرد السياسى بالـ"طبيعى".

ومضت تقول إنه من المثير للسخرية أن تكون على قائمة عقوبات أمريكية، بينما تباع كتبها فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، مؤكدة أن الجيش السورى يتعرض إلى هجمات فى مختلف أنحاء البلاد.

ووصفت بثينة الوضع الأمنى فى حمص بـالـ"مريع جدا"، قائلة: "اليوم الذكرى الثانية لوفاة والدتى، ونحن نرغب فى الذهاب إلى مقبرة العائلة فى هذه المناسبة، لكننى لا أستطيع الذهاب لأنى أخشى أن أقتل فى حمص".

وزعمت بثينة شعبان أنها ذهبت إلى صاحبة مخبز تعودت أن تشترى منها الخبز ففوجئت بأنها تبكى، وعندما سألتها عن سبب بكائها أخبرتها بقدوم رجال ملتحين هددوها بحجة أنها مسيحية وتضع الويسكى فى الخبز.

وأوضحت أن قناة "الجزيرة" الفضائية ممنوعة من البث أو تغطية أحداث فى الأراضى السورية الأمر الذى يجعلها تذيع مواد غير صحيحة، على حد زعمها.


الجارديان
الحكومة الليبية تقرر محاكمة المسئولين عن قتل "القذافى"
قالت صحيفة "الجارديان" إن قرار الحكومة الانتقالية بشأن محاكمة المسؤولين عن قتل معمر القذافى بعد أسره يعد "تراجعا عن موقفها الأول بأن "الديكتاتور" قد قتل فى تبادل لإطلاق النار، مضيفة أن هذا التغير فى موقف الحكومة الليبية الجديدة يأتى بعد أسبوع من "الانتقاد المتواصل لآسرى القذافى الذين استخدموا كاميرات هواتفهم النقالة لتسجيل وقائع موته".

وأكدت "الجارديان" فى تقرير أعده مارتن شيلوف من العاصمة الليبية طرابلس، أن صور اللحظات الأخيرة من حياة القذافى، بما فيها صور القذافى الجريح، أثارت اشمئزازا واسع النطاق خارج البلاد.

ورأت الصحيفة البريطانية أنه "من غير المرجح أن تحظى محاولات إجراء تحقيق بالترحيب فى مصراتة، حيث يقيم الثوار الذين ألقوا القبض على القذافى فى مسقط رأسه بمدينة سرت"، موضحة أن المسؤولين فى مصراتة صاروا ينظرون إلى الحديث عن إجراء تحقيق فى مقتل القذافى باعتباره "محاولة من قبل المجلس الوطنى الانتقالى المهيمن عليه من قبل بنغازى لتحقيق أهمية فى مرحلة ما بعد القذافى".

وأشار التقرير إلى أن "هوية الرجل الذى يعتقد أنه أخرج مسدسه من عيار 9 ملم من حزامه وأطلق النار على الدكتاتور الجريح، معروفة على نطاق واسع فى مصراتة، حيث لا يوجد قدر كبير من التعاطف تجاه النهاية العنيفة للقذافى".

ولفت إلى حث مجلس الأمن للسلطات الليبية "على الامتناع عن أعمال انتقامية"، لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع الآخرين من القيام بعمليات انتقامية، وحماية السكان، "بمن فيهم الرعايا الأجانب والمهاجرين الأفارقة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة