تطبيق معايير "الحوكمة" لأول مرة بمركز جامعة القاهرة للغات

الجمعة، 28 أكتوبر 2011 01:13 ص
تطبيق معايير "الحوكمة" لأول مرة بمركز جامعة القاهرة للغات جامعة القاهرة
كتب محمد البديوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ مركز اللغات الأجنبية والترجمة بجامعة القاهرة فى تطبيق معايير "الحوكمة" الرئيسية فى أسلوب ممارسة الإدارة الرشيدة، وهى المعايير التى وضعتها مؤسسات دولية، مثل برنامج الأمم المتحدة الانمائى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية الدولية ولجنة بازل للرقابة المصرفية العالمية، لتكون أول مؤسسة فى الجامعات المصرية تطبق النظام على إدارة العملية التعليمية وتدريب الطلاب.

ويقول د.محمد عثمان الخشت مدير مركز اللغات الأجنبية والترجمة بجامعة القاهرة، إن المركز بدأ فى وضع هذا النظام وتفعيل ممارسته فى المركز بالالتزام بتوظيف التعليم الفعال واستخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الحديثة فى التعليم، والتوثيق الداخلى والخارجى، وتوفير نظام ضبط داخلى إداريا ومالياً، وهيكلة الأقسام العلمية، وجذب هيئات التدريس المتميزين، وتحفيز الطلاب على الالتحاق بدراسة اللغات، وتنفيذ مشروعات ثقافية، وإتاحة فرصة تعليم اللغات لقطاع عريض فى المجتمع، وتشجيع الأنشطة الطلابية وتنمية الوعى السياسى لدى الطلاب، ودعم علاقات الشراكة مع مؤسسات الدولة والجامعات.

وأضاف الخشت، أن نظام "الحوكمة" يختلف عن نظام الجودة والاعتماد، هو يقوم على إعداد مؤشرات وتقارير دورية وإحصائية عن الأنشطة وملاءمتها لمعايير الحوكمة مثل، تحديد المسئوليات، والتعاون بين الأقسام واستحداث وحدات جديدة، وجذب الطلاب، وتقييم الإجازات، مشيراً إلى أن المركز سعى إلى تطوير برامج التدريب والتعليم من خلال تحديث المناهج وأدوات التعليم والتدريب، واستحداث دورات تدريبية جديدة ، واستخدام وسائل حديثة فى الامتحانات.

كما سعى إلى جذب أعضاء هيئة تدريس متميزين فى مختلف اللغات الأجنبية، والقيام بأنشطة تربوية واجتماعية أبرزها إنشاء النادى الإجيلزى، إلى جانب البدء فى عدد من المشروعات الثقافية التى بلغت 7 مشروعات، منها مشروع جامعة القاهرة للترجمة، ومشروع علم الاستغراب، ومشروع المجلات العلمية والثقافية، ومشروع التأليف والنشر، ومشروع الطرق المؤدية إلى الديمقراطية، ومشروع شخصية مصر.

وأشار الخشت إلى أن المركز يسعى من خلال تطبيق الحوكمة إلى أن يكون نموذجاً فى تعليم اللغات الأجنبية والترجمة على المستويين النظرى والتطبيقى ويصبح جسراً للتواصل بين الحضارات والثقافات، موضحاً أن مؤشرات النمو فى إعداد الدارسين زادت بمعدل 78% فى العام الحالى، كما زادت مؤشرات الاتصال بالمجتمع والمؤسسات الأكاديمية والثقافية نتيجة تطبيق معايير الحوكمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة