عبقرية البناء فى متحف الفن الإسلامى بقطر

السبت، 22 نوفمبر 2008 07:16 م
عبقرية البناء فى متحف الفن الإسلامى بقطر جانب من متحف قطر الإسلامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مزج بناء متحف الفن الإسلامى فى العاصمة القطرية الدوحة، بين عبقرية إبداع البناء الهندسى الغربى وأصالة وروح الأفكار المعمارية الإسلامية، مما رفع المعايير الهندسية لمنطقة الخليج بأسرها التى تتسابق بلدانها إلى ثراء وفخامة الهندسة المعمارية.

وتميز المتحف يعود إلى أنه مستقى من مراكز العمارة للحضارة الإسلامية، ومصمم المتحف هو أحد عظماء التصميم الهندسى للمتاحف فى العالم. وخلافاً للصمميين، فقد قام المصمم أى أم بى وهو أمريكى من أصل صينى ولمدة ستة أشهر بدراسة العمارة الإسلامية.

وأفاد تقرير نشرته فاننيشال تايمز، أن المصمم قبل مرحلة التصميم زار عدة دول غربية وإسلامية منها تركيا وأسبانيا ومصر، حتى تتكون لديه فكرة محددة للكيفية التى سيصمم على ضوئها المتحف، واستقرت فكرة بناء المتحف بتصميمه على شكل مكعبات السبيل أو مكان الوضوء فى مسجد ابن طولون، مستخدما طراز الأحجار التى كان المماليك والمهندسون العثمانيون يستخدمونها.

ويتكون المتحف من سبعة طوابق، اثنان منها على شكل قبو تحت الماء. وتضم الطوابق السبعة قاعات المعارض الدائمة وقاعات خاصة للعرض ومطعماً رفيع المستوى وطابق الإدارة الخاصة بالمتحف، ويحتوى المعرض على نفائس نادرة جلبت من كل أصقاع الدنيا، وتقول المتحدثة باسم المتحف كارول ميرندا لفاننيشال تايمز إن المتحف يملك 4500 من الأعمال الفنية الكبيرة.

وقال أولفر واتسون المسئول السابق فى متحف فيكتوريا وألبرت فى لندن، إنه تم إحضار هذه الأعمال من كافة المراكز الحضرية فى العالم الإسلامى، من قرطبة إلى سمرقند والجزيرة العربية، وهى حسب قوله من أفضل المجموعات الأثيرة فى أى مكان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة