السلطان قابوس يترأس اجتماع مجلس الوزراء

السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ترأس امس اجتماع مجلس الوزراء ببيت البركة العامر .

وقد استهل السلطان قابوس الاجتماع بالتوجه الى الخالق عز وجل بالحمد والشكر و الثناء على ما أنعم به على عمان من نعم كثيرة وأفضال عديدة، سائلا المولى العلى القدير أن يديم هذه النعم على البلاد لتظل بإذنه تعالى على الدوام تنعم بالخير والازدهار .

وفى إطار ما يجمع بين السلطنة والمملكة العربية السعودية الشقيقة من صلات وثيقة و روابط أخوية متينة ، فقد أعرب السلطان قابوس عن خالص تعازية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وللعائلة المالكة وللحكومة والشعب السعودى الشقيق فى مصابهم الجلل صاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ، طيب الله ثراه ، وألهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان .

وعلى صعيد السلطنة، أبدى السلطان قابوس ارتياحه للجهود التى بذلت خلال هذا العام وما أدت إليه من نتائج هامة انعكست آثارها الايجابية على كافة الأصعدة ، كما حققت العديد من الخطوات الرامية الى اسعاد المواطن وتطلعاته الى غد أفضل.

وفيما يتعلق بالانتخابات التى جرت مؤخرا لاختيار اعضاء مجلس الشورى، فقد أعرب جلالته عن ارتياحه لسير تلك الانتخابات وماحظيت به من اقبال كبير من المواطنين عكس اهتمامهم وحرصهم على القيام بواجبهم الوطنى آملا – حفظه الله ورعاه - أن يسهم المجلس مع مؤسسات الدولة الأخرى فى السير قدما لدفع عجلة التنمية المستدامة فى البلاد.

من جانب آخر أكد السلطان قابوس على اهمية التوعية الهادفة والشامله , ودور كافة القطاعات فى الدولة للنهوض بهذا التوجه الرامى إلى المزيد من الادراك للامور التى تهم المجتمع .. كما أشار إلى أهمية المضى قدما فى سياسات التدريب والتأهيل للموارد البشرية للأخذ بيدها وتطوير قدراتها للاضطلاع بالمجالات التى تتناسب وطبيعة ما يناط بها من أعمال فى كافة نواحى الحياة.

وفى أطار استعراضه لسير الاحداث وتطوراتها على الصعيدين الإقليمى والدولى وتأثيراتها على مقدرات الشعوب واقتصادياتها , أعرب عن أمله فى أن يسود التفاهم والحوار والبناء بين كافة الاطراف من اجل ارساء دعائم الامن والاستقرار لتتمكن الدول من تحقيق أفضل معدلات التقدم والنمو.وفى ختام الاجتماع تفضل السلطان قابوس باسداء توجيهاته الكريمة لمواصلة الجهود فى كافة القطاعات متمنيا جلالته للجميع المزيد من التوفيق بما فيه الخير لعمان وشعبها الأبى.