شركات الحديد تتحدى "التركى" بخفض أسعار الطن 300 جنيه فى نوفمبر.. و"عز" تؤكد تراجع الأسعار العالمية 60 دولاراً.. وخبراء يؤكدون وجود محاولات لتحريك الأسواق قبل الدخول فى إجازات عيد الأضحى

الإثنين، 24 أكتوبر 2011 01:18 م
شركات الحديد تتحدى "التركى" بخفض أسعار الطن 300 جنيه فى نوفمبر.. و"عز" تؤكد تراجع الأسعار العالمية 60 دولاراً.. وخبراء يؤكدون وجود محاولات لتحريك الأسواق قبل الدخول فى إجازات عيد الأضحى عز أعلنت عن تخفيض الأسعار
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة حديد "عز" مساء أول أمس فى خطوة فاجأت بها الأسواق تخفيض أسعارها لشهر نوفمبر القادم بانخفاض 300 جنيه فى الطن، ليصل سعر الطن تسليم أرض المصنع بـ 4500 جنيها وللمستهلك النهائى بـ 4650 جنيها للطن.

كما أعلنت الشركة تطبيق الأسعار الجديدة اعتباراً من الأحد الماضى لتطبقها على الأسبوع الأخير من أكتوبر لستمر على مدار شهر نوفمبر القادم، وهو على غير العادة أن تعلن الأسعار فى الجزء الأخير من الشهر، حيث اعتادت الشركات الإعلان عن الأسعار فى اليوم الأول من كل شهر.

من جانبه علل سمير نعمان، المدير التسويقى لشركة حديد "عز" إعلان الشركة للأسعار قبل نهاية الشهر الجارى لأسباب عالمية، وهى انخفاض الأسعار العالمية بفارق 60 دولارا فى الطن خلال الأسبوعين الماضيين ليصل سعر الطن إلى 670 دولاراً للطن بعد أن كان بـ 720 دولاراً، موضحا أننا سوق كبير مفتوح نتبع الانخفاضات العالمية بصفة مباشرة، مشيرا إلى أن إعلان الأسعار منتصف الشهر يحدث فى حالات الطوارئ أو الحالات القصوى.

كما أضاف أن هناك أسبابا محلية تكمن فى الدخول فى إجازات عيد الأضحى الأيام القليلة المقبلة ورغبة الشركة فى تحريك الأسواق الراكدة قبل توقفها خلال فترة العيد.

ومن جانبها أعلنت شركة بشاى للصلب أسعار الحديد اليوم تسليم شهر نوفمبر بانخفاض 255 جنيها فى الطن عن الشهر الماضى، ليبلغ سعر الطن 4495 جنيها تسليم أرض المصنع بعد أن كان بـ 4750 جنيها فى الطن، لتنخفض بذلك عن حديد عز بفارق 5 جنيهات فى الطن، ومن المقرر أن تبيع السعر النهائى للمستهلك بـ 4600 جنيها، وتعد هى الشركة الثانية لإنتاج حديد التسليح فى السوق المحلى بعد حديد عز.

ومن المقرر أن تعلن باقى الشركات لأسعارها بانخفاضات متتالية خلال الأيام القليلة المقبلة لتتبع أسعار شركة عز والتى تستحوذ على 60% من حصة السوق المحلى.

وقال شريف جودة إن انخفاض الأسعار كان متوقعا، خاصة بعد تنازل كبار وكلاء الحديد للبيع بالخسارة خلال الفترة الماضية، نتيجة الركود الشديد بالسوق المحلى إضافة إلى دخول عيد الأضحى، وبداية سفر العمالة وتوقف سوق الحديد، قائلا إن الشركة نظرت إلى الأسواق بعين تعويض جزء من الخسائر فى نهاية أكتوبر قبل الإجازات فى شهر نوفمبر المقبل.

كما أشار أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة، أن حديد عز أرادت أن تحبط محاولات دخول الحديد التركى بكميات كبيرة الشهر المقبل، وبأسعار أقل من السعر المحلى، إضافة إلى تحريك الأسواق فى ظل الركود الكبير والذى سيرتفع خلال الأيام القادمة، وعلى مدار شهر نوفمبر المقبل نتيجة دخول عيد الأضحى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة