كيف يمكن الاعتناء بالثدى لاستفادة الطفل من الرضاعة؟

الجمعة، 21 أكتوبر 2011 02:25 م
كيف يمكن الاعتناء بالثدى لاستفادة الطفل من الرضاعة؟ صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسأل قارئة، ما هى النصائح لمرحلة الرضاعة بشكل مفيد للطفل وكيف يمكن الاعتناء بحلمة الثدى؟

يجيب عن التساؤل الدكتور عماد اليمانى استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا إنه فى الأيام الأولى للرضاعة يدر الثدى سائلا مائلا الى الصفرة يعرف بالكلمستروم أو السرسوب وهو ما أعده الله عز وجل لغذاء الطفل فى اليومين أو الثلاثة الأولى من حياته، ولتعويد الجهاز الهضمى على تأدية وظيفته فمن مصلحة الطفل أن يرضع على ثدى أمه حتى قبل إدرار اللبن، إذ أن وضع الطفل الجائع على الثدى هو أكثر مشجع لإدرار اللبن، ويجب أن تنظم مواعيد الرضاعة تنظيما دقيقا وأن تحافظ الأم على مراعاة أوقات الرضاعة.

ويضيف اليمانى أنه فى اليوم الأول يكفى إرضاع الطفل كل 6 ساعات، واليوم الثانى والثالث كل 4 ساعات، ثم كل 3 ساعات ابتداء من اليوم الرابع، ومن المستحسن ألا ترضع الطفل بين آخر وجبة فى الساعة التاسعة مساء وأول وجبة فى الساعة السادسة صباحا ليستريح جهازه الهضمى وتستريح الوالدة ويسترد نشاطه أثناء الليل، ويكفى أن تعطى الطفل فى الليل ماءً دافئا محلى بالقليل من السكر أو مغلى الكراوية أو الينسون.

ويضيف أنه ينبغى أن تعتنى الأم بحلمة الثدى قبل بدء الرضاعة وبعدها لحفظها ولوقايتها من التشقق فتغسل الحلمة برفق قبل الرضاعة بقطعة قطن مبللة بماء دافئ، وتدلك جيدا بعد الرضاعة بالجلسرين أو الفازلين لحفظ ليونة الجلد ولوقايته، ولا ننصح باستخدام الكحول للحلمات لأنه يجفف الجلد وقد يؤدى إلى تشقق الجلد، وكثيرا ما يحتقن الثدى فى أول إدرار اللبن ويؤلم الوالدة وقد يرفع الحرارة درجة أو أكثر ويسبب لها صداعا.

وينصح اليمانى لتخفيف هذه الأعراض تعطى الوالدة قرصا من الأسبرين وتستعمل الشفاطة والكمادات الساخنة لتخفيف الاحتقان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة