19 شخصية دينية تدعو الأحزاب الإسلامية للعمل على نصرة الإسلام فى الانتخابات.. "حجازى" و"الزمر" و"عبد الماجد": من الخطورة تنافس إسلاميين على مقعدٍ واحدٍ حتى لا يقال إن الإسلاميين سقطوا فى أول اختبار

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011 03:31 م
19 شخصية دينية تدعو الأحزاب الإسلامية للعمل على نصرة الإسلام فى الانتخابات.. "حجازى" و"الزمر" و"عبد الماجد": من الخطورة تنافس إسلاميين على مقعدٍ واحدٍ حتى لا يقال إن الإسلاميين سقطوا فى أول اختبار الدكتور صفوت حجازى الداعية الإسلامى
كتب محمد إسماعيل ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عدد من الشخصيات الإسلامية المستقلة، الأحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية، والتى أعلنت خوضها الانتخابات القادمة، ومنظمو الحملات الانتخابية من الإسلاميين، إلى إخلاص النية لله ـ سبحانه وتعالى ـ فى أعمالهم، والتعالى عن حظوظ النفس والدنيا، والعمل على نصرة دين الله، وتغليب المصلحة العامة، وتجنب كل ما قد يؤدى إلى تعكير الصف الإسلامى أو يسهم فى تشويه صورته.

ورفضت الشخصيات الإسلامية، فى بيان لها، اليوم، الأربعاء، أن يتنافس إسلاميان على مقعد انتخابى واحد، مهما كانت الأسباب والأعذار، حفاظاًَ على أن تظل الكتلة التصويتية للإسلاميين واحدة فى جميع دوائر الجمهورية، توجه نحو مرشح إسلامى واحد لا غير أيا كان اتجاهه، داعين أن يتم الاتفاق بين المتنافسين والتفاهم كى يتنازل أحدهما للآخر ابتغاء مرضات الله وحرصاً على الوحدة.

وأكدت الشخصيات، أنه من الضرورى أن يقود كل مرشح إسلامى فى الانتخابات فى إطار الاحترام المتبادل، والبعد عن التشكيك والطعن، وتجنب كل ما قد يؤدى إلى الصراع، على أن ينسق الإسلاميون مع إخوانهم من الوطنيين الشرفاء مهما كانت انتماءاتهم تقديراً لمصلحة الوطن، مشددين على أنهم أصحاب عقيدة ومبادئ ربانية سامية، ونريد الخير للبشرية جمعاء، ولسنا طلاب سلطة ولا مقاعد، وحتى لا يقال إن الإسلاميين سقطوا فى أول اختبار، فيُتهم الإسلام بنا، ولكى نرسل إلى أنظار العالم التى تتجه صوبنا وتترقبنا رسالة حسنة، ندعو إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة، واعتبار هذه الوحدة خطا من الخطوط الحمراء التى لا يجوز المساس بها، مهما كان.

وطالبت الشخصيات الإسلامية، من سموهم بـ"الساعين" إلى إصلاح البلاد والعباد، والحريصين على سلامة أبناء الدعوة الإسلامية، وتوفيقهم فى هذه المهمة الانتخابية، بتبنى مبادرة تستمر من الآن حتى انتهاء العملية الانتخابية، تعمل على إيجاد رأى عام ضاغط تتحرك عليه القاعدة العريضة من الشباب والأشبال والشيوخ أبناء الصحوة الإسلامية نحو إدانة، ورفض أى نزاع إسلامى بسبب الانتخابات أو التنافس على المقاعد، داعين إلى إطلاق مبادرة تتم عن طريق تشكيل لجنة من حكماء الحركة الإسلامية المنتمين إلى كافة الاتجاهات للتوفيق والتحاور لمنع وقوع أى صراع أو منافسة بين الإسلاميين.

كما تحث المبادرة، المواقع الإسلامية والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى والمجموعات والصحف والقنوات، لتبنيها، والدعوة إليها، وحمل فكرتها من الآن حتى يأتى اليوم الذى نرى فيه أغلبية تؤمن بالشريعة الإسلامية مرجعية لها داخل البرلمان.

وشددوا على ضرورة أن تظل الكتلة التصويتية للإسلاميين واحدة فى جميع دوائر الجمهورية، توجه نحو مرشح إسلامى واحد لا غير، أياً كان اتجاهه (سلفى، إخوان، جماعة، جهاد، أنصار سنة، جمعية شرعية، تبليغ ودعوة، أزهرى، مستقل، أو ينتمى لأى من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية الموجودة على الساحة)، من خلال العمل على أن تكون هناك حملة انتخابية إسلامية واحدة فى كافة الدوائر، بغض النظر عن انتماء المرشح، ومن ثم فإننا نرى من الخطورة بمكان أن يتنافس إسلاميان على مقعد انتخابى واحد، مهما كانت المبررات والأعذار، ذلك لأن القاعدة العريضة من أبناء الصحوة الإسلامية لا تريد أن ترى تمزيقاً فى الصف أو صراعاً على المقاعد أو تكالباً على المناصب.

وقع على البيان كل من الشيخ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر والدكتور صفوت حجازى الداعية الإسلامى والشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والدكتور كمال الهلباوى أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية والدكتور طارق الزمر القيادى بحزب البناء والتنمية والدكتور عبد الحى الفرماوى أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر والشيخ أحمد هليل رئيس الاتحاد العالمى لعلماء الأزهر الشريف والدكتور محمد مورو الكاتب الإسلامى والدكتور ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية والشيخ محمد سعد مدير معهد بن تيمية والمهندس عاصم عبد الماجد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية والدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور ود.حسام أبو البخارى ـ القيادى فى ائتلاف دعم المسلمين الجدد وعلى عبد العال الكاتب الإسلامى والمهندس محمد سامى المتحدث باسم جبهة الإرادة الشعبية والمهندس سيد عبد الفتاح منسق الائتلاف الإسلامى الحر وأحمد ساهر رئيس منسقية العمل السياسى الإسلامى وعمار عمر عبد الرحمن ناشط الإسلامى وعشرى علام كاتب وباحث فى الشئون السياسية".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة