مسئولة أممية: تراجع تمثيل المرأة فى مصر بعد الثورة

الأحد، 16 أكتوبر 2011 04:05 م
مسئولة أممية: تراجع تمثيل المرأة فى مصر بعد الثورة ميشيل باشيلت رئيسة تشيلى السابقة
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت ميشيل باشيلت الأمين التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمرأة إنه بعد الثورة المصرية، تراجع تمثيل المرأة فى المجتمع، مبدية إعجابها بدور المراة قبل وأثناء الثورة المصرية.

وأضافت باشيلت –رئيسة تشيلى السابقة- خلال مؤتمر صحفى عقده صباح اليوم، الأحد أن هناك اعتقاد بين الأحزاب السياسية بكون قضايا المرأة ليست مهمة، مؤكده "نحن نؤمن أن الديمقراطية الحقيقية تقتضى توفير كل الحقوق لكل المواطنين، وتمكين المرأة".

وقالت "أعتقد أن الديمقراطية الحقيقية هى عندما تحقق المرأة حقوقها"، ودعت باشيلت الرجال كى يكونوا جزءا من حملة دعم المرأة.وأكدت باشيلت أنها تؤمن أن الطريقة الوحيدة لسماع صوت النساء، "هو أن تظل السيدات قوية وأن تنظم نفسها، وهذه القوة تأتى من التوحد".

وأعلنت باشليت عن تخصيص صندوق الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين لجزء من قيمته، التى تصل إلى 16 مليون دولار، لدعم مشاريع المرأة بالمنطقة العربية. ودعت منظمات المجتمع المدنى المهتمة بقضايا المرأة، والهيئات الحكومية فى الدول العربية للتقدم بعرض طلبات بمشاريع مبتكرة تساهم فى دعم مساواة المرأة، وتمكينها، للحصول على الدعم المادى.
وأبدت باشيلت سعادتها بإطلاق الاتحاد العام لنساء مصر أمس، والذى يضم منظمات نسائية مختلفة، وقالت إن هذا الاتحاد من الممكن أن يساهم فى حصول المرأة على حقوقها فى كافة المجالات.

وحول ما تعرضت له المسيرة النسائية فى مصر فى مارس الماضى فى اليوم العالمى للمرأة، وتعرض الفتيات المشاركات بها لفحص العذرية القسرى، قالت باشيلت "هذه الأمور لا تتغير بين ليلة وضحاها، الناس قد لا يفهمون فعلا أن الكفاح من أجل الديمقراطية كفاح للاحترام والحرية، والحرية أكبر بكثير من عدم القبض عليك لاختلافك، لكن للقدرة الاختيار فى كل شىء فى الحياة".

وأضافت أنها شاهدت الصدمة فى بلدها عندما تولت منصب رئيس الجمهورية لكنها أثبتت أنها كفء له، كما أنها فوجئت نفسها عندما ركبت أول مرة طائرة تقودها سيدة، لكنها كانت متمكنة جدا من عملها، داعية إلى "مواصلة ما عليكم القيام به ولا تستسلموا لأنه خطوة بخطوة نحقق الكثير".

وأكدت رئيسة تشيلى السابقة أن تمكين المرأة "هو الخيار الأذكى فى مرحلة التحول"، مستشهدة بتقرير عرض مؤخرا للبنك الدولى بعنوان ""اقتصاد أذكى يعنى مساواة بين الجنسين"، بإعتبار أن تمكين المرأة وخلق فرص عمل لها سيساعد على مواجهة الأزمة المالية الحالية، والرخاء الذى تشهده البلاد التى تستخدم الطاقات النسائية الضائعة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة