الصحافة البريطانية: البرادعى يطالب المجلس العسكرى بإسناد السلطة لحكومة مدنية.. قناة إيرانية تتهم العائلة الملكية ببريطانيا بمنعها من البث داخل المملكة المتحدة

السبت، 15 أكتوبر 2011 01:13 م
الصحافة البريطانية: البرادعى يطالب المجلس العسكرى بإسناد السلطة لحكومة مدنية.. قناة إيرانية تتهم العائلة الملكية ببريطانيا بمنعها من البث داخل المملكة المتحدة
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان..
قناة إيرانية تتهم العائلة الملكية ببريطانيا بمنعها من البث داخل المملكة المتحدة
اتهمت القناة الإيرانية التى تبث بالإنجليزية "برس تى فى" العائلة الملكية البريطانية بمحاولة عرقلة بثها داخل المملكة المتحدة. وقالت إن الهيئة المعنية "أوفكوم" وافقت على مطالب القصر الملكى المدفوعة بدعوات لإلغاء تراخيص البث داخل البلاد.

وزعمت القناة المملوكة للحكومة الإيرانية أن أوفكوم رضخت لمطالب العائلة المالكة لسحب رخصة البث من برس تى فى. وقالت فى بيان نشر على موقعها الإلكترونى إن مسئولين بهيئة تنظيم وسائل الإعلام، المتأثرين بالسياسيين الأقوياء الداعمين لإسرائيل والمتعاطفين مع الولايات المتحدة، قد استسلموا لضغوط أفراد من العائلة المالكة والحكومة ومنعوا القناة من موجات الأثير البريطانية.

كانت أوفكوم قد قالت فى مايو الماضى، أن القناة، التى تمثل صوت حكومة طهران فى الخارج، ارتكتبت خرقا خطيرا لقانون البث عندما بثت مقابلة مع مازيار بهارى، صحفى نيوزويك الذى كان معتقل طوال 4 أشهر بإيران. وقال بهارى إن اللقاء أجرى معه بالإلكراه وأنه تم إجباره على قول نص كان معد مسبقا.



الديلى تليجراف..
فوكس يحرج الحكومة البريطانية باستقالته
فى تعليقها على استقالة وزير الدفاع البريطانى من منصبه على إثر الفضيحة التى لاحقته الأيام الماضية، ذكرت الصحيفة أن ليام فوكس أصبح أول وزير يتقدم باستقالته فى حكومة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بعد أكثر من أسبوع من الكشف عن استغلال صديقه أدم فيريتى علاقته به، لم تتحرك الحكومة فيها لإقالته.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الدفاع البريطانى السابق أعلن أمس عن استقالته عقب الكشف عن تفاصيل أنشطة يقوم بها فيريتى ممولة من قبل شركات وأفراد من المحتمل أنهم يستفيدوا من قرارات صادرة عن الحكومة البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن رجل الأعمال جون مولتون الذى قدم أموالا لفيريتى، قال بعد ساعة فقط من استقالة فوكس إن وزير الدفاع السابق طلب منه منح مبلغ مالى إلى شركة صديقه .

وكشفت تقارير عن علاقات تربط بين آدم فيريتى صديق فوكس وبين شركة فى سريلانكا ترتبط بعلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية .كما إن الشركة لها صلات مشبوهة بعدد من دوائر المخابرات وكانت تقوم بتمويل الرحلات الخاصة بفيريتى خلال مرافقته لفوكس، مشيرة إلى أن نحو 147 ألف جنيه إسترلينى تم دفعها فى رصيد حساب شركة لا تهدف للربح كان فيرتى قد قام بتأسيسها .

ولفتت الصحيفة إلى أن سكرتير مجلس الوزراء يجرى تحقيقا حول علاقات فوكس بفيريتى فيما قال حزب العمل أمس أنه لا يزال يرغب فى معرفة نتائج التحقيق . يشار الى أن رئيس الوزراء البريطانى عين فيليب هاموند أمس وزيرا جديدا للدفاع خلفا لفوكس .



الفايننشال تايمز..
البرادعى يطالب المجلس العسكرى بإسناد السلطة لحكومة مدنية
أكد الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الأسلوب الذى تعامل به الجيش المصرى مع مشكلات الأقباط يمثل دعوة يقظة للحاكم العسكرى بضرورة التخلى عن إدارته المباشرة لعملية الإنتقال السياسى وإسناد المزيد من السلطة لحكومة مدنية.

وقال البرادعى، فى مقابلة مع صحيفة الفايننشيال تايمز، إن إراقة دماء المتظاهرين أمام ماسبيرو تعد أحدث عرض على مشكلة أكبر من ذلك بكثير وهى أن المجلس العسكرى منذ توليه السلطة عقب الثورة فبراير الماضى ويبدى عدم قدرة على إدارة المرحلة الإنتقالية.

وأضاف أن خبرة القيادة العسكرية صفرا فى إدارة البلاد، بينما الحكومة التى اختارتها لم تبد أى سلطة وبات لابد من تسليم السلطة لحكومة فعلية. مشيرا: "ها هى الكارثة أمام أعينهم ليروا أن الوضع لم يعد محتملا".

وأكد، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز على نوبل للسلام، أن الدولة فشلت فى حماية المدنيين، ملقيا باللوم جزئيا على إعتماد المجلس العسكرى على الشرطة العسكرية فى التعامل مع المظاهرات بدلا من وزارة الداخلية.

وتساءل قائلا: "إنه لغزا محيرا لماذا لم يمكنهم استعادة الأمن بعد ثمان أشهر من الثورة وإعادة قوات الشرطة". وأضاف: "لا يوجد أمل ما لم تعود الشرطة لمكانتها وتستعيد القانون والنظام. فلقد بتنا الآن نعيش فى مجتمع ينعدم فيه القانون تقريبا".

وأكد البرادعى أن التمييز الدينى فى مصر كان قنبلة موقوتة ولم يوجد من يتحرك حيال ذلك فالكل اعتادوا دفن رؤوسهم فى الرمال بدلا من الاعتراف بشجاعة بأننا لدينا مشكلة تحتاج لحل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة