جاء الاحتفال تحت إشراف الدكتور وليد مصطفى رئيس مجلس الإدارة، والكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس التحرير، وسعيد الشحات مدير التحرير، والمشرف العام على المسابقة، فى حضور رامى جاد المدير العام للشركة المصرية العالمية للسيارات ووكيل شركة "رينو"، ومحمد شاكر مدير القطاع المالى بالشركة المصرية العالمية، وأيمن فاروق المدير المالى للجريدة، وأحمد أنور رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، وهويدا زمراوى من إدارة الجريدة، وعدد من الزملاء بالجريدة.
تم توزيع الجوائز خلال الحفل الذى قدم فقراته الزميل على الكشوطى، وهى عبارة عن سيارة "رينو لوجان" للفائز بالمركز الأول، بالإضافة إلى 10 جوائز عبارة عن أجهزة لاب توب، لعشرة فائزين، بالإضافة إلى مكافآت مالية.
بدأ الحفل بكلمة سعيد الشحات مدير التحرير والمشرف العام على المسابقة، الذى أكد أنه منذ بدأت جريدة "اليوم السابع" كفكرة وهى تقطع عهداً مع جمهورها الكريم أن تقدم إليه كل جديد، وذلك من أجل المساهمة فى تعميق المسئولية الوطنية والارتقاء بالثقافة العامة والمعرفة الشاملة، مشيراً إلى أن "اليوم السابع" خاضت من أجل الوصول إلى قلب القارئ وعقله حروباً ضارية، ولكنها كانت تخرج عفية الجسد والعقل والقلب، وذلك عبر أفكارها التى تستهدف تمتين العلاقة مع قارئها، وضمن هذه الأفكار الفكرة التى نحتفل بإنجازها اليوم، وهى المسابقة التى وضع فكرتها خالد صلاح رئيس التحرير.
قبل توزيع الجوائز، قال الدكتور وليد مصطفى رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن الله وفق الجريدة فى تحقيق حلمه خلال 4 سنوات، بأن تكون نهراً للأخبار ينهل منه قراؤها ويكون نبضاً معبراً عن آمال وآلام المواطنين، مشيراً إلى أن هدف هذه المسابقة هو إحياء التاريخ وإفساح المجال للقراء ليقوموا بالبحث عن هؤلاء الرموز الذين صنعوا التاريخ، مؤكداً على الدور الكبير لصاحب الفكرة الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس التحرير وسعيد الشحات المشرف على المسابقة.
وقال مؤمن أمين حسنى الفائز الأول بسيارة "رينو لوجان"، أنه يتابع موقع "اليوم السابع" من قبل حصوله على رخصة العدد اليومى، نظراً لأنه يواكب الأحداث بسرعة وصفها بـ"الفائقة"، وفى مداعبة لطيفة، قال: "كنت أتوقع لون السيارة فضى، وليس أحمر، وذلك لارتباط خيالى باللون السيارة الفضى الموجودة على إعلان المسابقة".
وعن الصعوبات التى واجهت المتسابقين، أكد الفائز محمود عبد العزيز- الإسكندرية - أن إضراب هيئة البريد كان عائقاً أمامه لإرسال الإجابات على عنوان الجريدة، الأمر الذى دفعه إلى السفر لمقر الجريدة لتسليم الإجابات بيده، حرصاً منه على ضرورة الفوز.
وبالنسبة لوالد "يارا" أصغر متسابقة فى الحفل والتى لا تتخطى 6 أشهر من عمرها، قال إنه أصر على تقديم المسابقة باسم طفلته لتفاؤله بها، مؤكداً أنه نظراً لانقطاع الإنترنت عن قريته التى يعيش فيها، علم بالمسابقة فى اليوم السادس من بدئها، الأمر الذى دفعه إلى الانتقال لمقر الجريدة بالقاهرة للحصول على الأعداد التى لم يتمكن من شرائها.
فيما أكد حسن خليل الكاشف والد الفائزة سارة التى حصلت على "لاب توب"، أن جميع أفراد الأسرة المكونة من سبعة أفراد اشتركوا فى حل المسابقة التى تعبر عن التاريخ.
وأعربت ماجدة حافظ الفائزة بـ"اللاب توب" عن فرحتها لفوزها من جريدة تحرص دائماً على متابعتها لتمتعها بمصداقية واحترامها للقراء، فضلاً عن أنها ولدت عملاقة وفرضت نفسها على الساحة، رغم أن عمرها لا يتعدى 4 سنوات.
بينما تسلم الجوائز كل من مختار على مختار من دمياط الجائزة بالإنابة عن نجله شقيقته "هبة" التى فازت بـ"اللاب توب"، وياسمين سيد محمود المنسى بعزبة شكرى محافظة القليوبية، وولاء عادل زكريا، وفتحى محمد عبد العال من كفر الشيخ، وندى علاء بصيلة، وسامى محمد عبد الكريم من البحيرة.
