تعليقًا على البيان الذى أصدره عدد من العاملين بالهيئة المصرية العامة للكتاب يعتذرون له فيه ويطالبونه بالعودة لمنصبه كرئيس لمجلس إدارة الهيئة من جديد، قال الدكتور أحمد مجاهد لـ"اليوم السابع"، إنه قبل الاعتذار وإن ثمة علاقة طيبة تربطه بعمال الهيئة منذ أن تولى مهامه وأنه لم يحدث بينهم أى مشاكل وأن الطرفين حققا كما كبيرا من النجاحات معا.
وأضاف مجاهد أن الموقف الأخير الذى حدث معه من جانب عمال الهيئة عندما تظاهروا ضده وطالبوه بتعيينهم ومنحهم مكافأة معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تم إلغاؤه يناير الماضى، كان بمثابة حدث غير مبرر وليس به أى شكل للتعامل اللائق، وأوضح مجاهد أنه سيذهب غدا للهيئة للتشاور مع هؤلاء العاملين والتفاوض معهم.
وكان عدد من العمال الموقوفين عن العمل بالهيئة العامة للكتاب، أصدروا بيانا موجها للدكتور أحمد مجاهد يجددون فيه الثقة ويطالبونه بالعودة لمنصبه من جديد، وذلك بعدما أصر الأخير على تقديم استقالته رسميا من منصبه كرئيس لمجلس إدارة الهيئة، للدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، ويقررون فض الاعتصام الذى بدءوه أمس وواصلوه لليوم الثانى على التوالى.
وجاء فى البيان أن العاملين بالهيئة العامة للكتاب يجددون الثقة فى الدكتور أحمد مجاهد ويناشدونه العودة سريعا حتى يتسنى لنا العمل معا لاستكمال المسيرة وحل جميع مشاكل العاملين، ووقع على البيان كل من ممدوح محمد سعيد، عادل إبراهيم، ناصر إسماعيل، أحمد عبد الحميد، إسلام حنفى، إسلام السيد، جمال عبد الوارث، هشام متولى، أحمد فضلون، ومصطفى خليفة.
وكان الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة، أصدر قرارا بوقف 11 عاملا بالهيئة العامة للكتاب لمدة 3 أشهر وإحالتهم للنيابة الإدارية.
ويأتى هذا القرار كنوع من العقاب لهؤلاء العاملين بحجة تحريضهم لعمال اليومية بمطابع الهيئة للتظاهر ضد الدكتور أحمد مجاهد رئيس مجلس إدارة الهيئة ورفض سياسته، مما دفع العاملين لإعلان حالة الاعتصام المفتوح بقسم الأوفسد بمطابع الهيئة؛ اعتراضا على هذا القرار التعسفى من وجهة نظرهم.
