مشكلات الهجرة العربية إلى الخارج بجامعة الدول

الإثنين، 17 نوفمبر 2008 03:17 م
مشكلات الهجرة العربية إلى الخارج بجامعة الدول المهاجرون العرب يعانون التمييز لصعوبة اندماجهم فى المجتمعات الجديدة - تصوير رائد العزاوي
كتب رائد العزاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الاثنين، ولمدة يومين ندوة بعنوان "الهجرة العربية الأفريقية إلى الخارج، مشكلات وحلول". وقالت سميحة خالد محيى الدين مدير إدارة المغتربين العرب بالأمانة العامة لليوم السابع، إن هذه الندوة تعتبر الثالثة التى ينظمها برنامج الدراسات المصرية الأفريقية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بالتعاون مع إدارة المغتربين العرب.

وكانت الحلقة الأولى بعنوان "المغتربون العرب فى المهجر الأفريقى"، وتناولت مشكلات الجاليات السورية واللبنانية فى غرب أفريقيا والجالية اليمنية فى القرن الأفريقى. واهتمت الحلقة الثانية بشئون المغتربين العرب من شمال أفريقيا فى أوروبا، وتناولت أسباب الهجرة ومشكلاتها على المستوى الاقتصادى السياسى والقانونى. أما الحلقة الثالثة فتعنى على وجه الخصوص بالهجرة من الدول العربية الواقعة فى القارة الأفريقية إلى الخارج. وسيكون التركيز على الجوانب الاجتماعية والثقافية.

وتركزت نقاشات الندوة حول أنواع الهجرة وتكييفها القانونى، وأدارها الدكتور إبراهيم نصر الدين أستاذ العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية، أشار فيها الدكتور عمار جفال أستاذ القانون فى جامعة الجزائر، أن المهاجرين العرب يعانون من مشكلات كثيرة تبرز فى القوانين الوضعية للبلدان المهاجرين إليها.

وقال الدكتور إبراهيم النور أستاذ العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لليوم السابع إن أبرز المخاطر القانونية التى تواجه المهاجرين الأفارقة عموماً والعرب خصوصاً، تتمثل فى عدم تمتعهم بأى حصانة قانونية، وكثيراً ما يتعرضون لإجراءات تعسفية بعيدة عن عين روح القانون الدولى.

وناقشت الندوة أيضاً مشكلات الاندماج الاجتماعى والثقافى، التى يواجهها المهاجرون، حيث قال الأستاذ السيد يس مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إن المشكلة فى عدم الاندماج تكمن فى الصورة المشوهة التى يحملها الغرب عن الدين الإسلامى، كما لوحظ فى السنوات الأخيرة أن قضايا المهاجرين فى دول الاستقبال الأوروبية والأمريكية أخذه فى التصاعد، وذلك على خلفية الصدام الحضارى بين مجتمعات هذه الدول والجاليات العربية من المهاجرين.

وناقشت الندوة الرصد الإيجابى والسلبى فى تأثيرات الهجرة على مجتمعات دول الأصل العربية الأفريقية، ومحاولة تقديم الحلول التى تدعم الإيجابيات وتزيد منها وتقلل من السلبيات من خلال خطط وطنية مدروسة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة