المعارضة اليمنية: فوز كرمان بنوبل اعتراف بسلمية الثورة

أكدت قوى وقيادات المعارضة اليمنية أن منح الناشطة السياسية المعارضة توكل كرمان جائزة نوبل للسلام هو اعتراف من المجتمع الدولى بسلمية الثورة فى اليمن، وتتويجا لأدائها الحقوقى والنضالى طول السنوات الماضية.

وفى بلاغ صحفى له اليوم هنأ المجلس الأعلى لتحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن) الناشطة توكل كرمان بمناسبة حصولها على الجائزة كأول امرأة عربية تحظى بهذا التكريم الدولى، وقال: "إن هذا التكريم الدولى يأتى كدعم دولى لقضية اليمنيين العادلة، والذين يطالبون سلمياً منذ 8 أشهر بإسقاط نظام الحروب والقمع والفساد والاستبداد".

وأضاف المجلس "أن منح هذه الجائزة الدولية المهمة للناشطة الحقوقية والثائرة توكل كرمان تتويجا لأدائها الحقوقى والنضالى طوال السنوات الماضية، فى سبيل رفع الظلم عن المقهورين والدفاع عن المظلومين ومسلوبى الحقوق وتصدرها لمواجهة الظلمة والفاسدين التى أدت إلى اندلاع ثورة الشباب السلمية والتف حولها الملايين من أبناء الشعب اليمنى".

وجاء فى البلاغ "إن المشترك يرى أن حصول توكل على جائزة نوبل للسلام بالشراكة مع رئيسة ليبيريا ورفيقتها، هو تأكيد على دعم أحرار العالم والمجتمع الدولى للنضال السلمى الذى يخوضه شعبنا اليمنى المطالب بالحرية والخلاص من الفساد والاستبداد".فى نفس السياق أكد المعارض للسلطة اليمنية الشيخ صادق الأحمر (شيخ قبائل حاشد أكبر القبائل اليمنية ) أن فوز توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام تشريف لليمن واعتراف من المجتمع الدولى بسلمية الثورة اليمنية ونبل أهدافها.

وكانت لجنة جائزة نوبل للسلام قد أعلنت قبل يومين فوز الناشطة اليمنية المعارضة توكل كرمان، ورئيسة ليبيريا ألين جونسون سيرليف، و"المناضلة من اجل السلام" الليبيرية ليما غبويى بجائزة نوبل للسلام للعام 2011.