وزير الرى مصر لم تبد موقفها من تأجيل اجتماع مياه النيل

السبت، 08 أكتوبر 2011 05:20 م
وزير الرى مصر لم تبد موقفها من تأجيل اجتماع مياه النيل الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى بأن مصر لم تبد موقفها من قرار تأجيل الاجتماع الاستثنائى لوزراء المياه والرى بدول حوض النيل، الذى كان مقرراً عقده بالعاصمة الرواندية "كيجالى" فى 29 أكتوبر الجارى، وقال إن مصر والسودان تعلقان عليه آمالاً واسعة للبحث فى سبل إنهاء الخلافات القائمة بين دول الحوض.

وكان من المقرر عقد الاجتماع الاستثنائى لدول حوض النيل فى العاصمة الرواندية كيجالى كمحاولة لتطويق الخلافات التى نشبت من جراء التوقيع على الاتفاقية الإطارية "عنتيبى"، والعمل لصياغة مشتركة تضمن الإبقاء على التعاون، وإقرار سبل تعزيزه بين دول نهر النيل، بجانب مناقشة الأفكار والمشروعات التى يمكن أن تعزز من هذا التوجه،
إلى جانب بند رئيسى يتعلق بمخاوف بعض الدول من الاتفاقية الإطارية وإعادة تنظيم مياه النيل التى وقعت عليها مايو 2010 بمدينة عنتيبى الأوغندية.

وأثير الكثير من الجدل والتحفظات بعد توقيع دول المنابع على الاتفاقية الإطارية، خاصة من جانب دولتى المصب "مصر والسودان"، باعتبار أن أى مساس بحصتيهما من مياه النيل سيؤثر بالسلب عليهما، حيث وقعت عليها 6 دول من الأعضاء فى حوض النيل، فيما لم توقع عليها مصر والسودان، بجانب الكونغو التى لا تعانى مشكلة مياه لتوافرها لديها.

وأكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية أن الاجتماع تم تأجليه حتى ديسمبر القادم، ورجح المصدر أن يكون التأجيل بسبب انشغال بعض الوزراء، وللمزيد من الإعداد الجيد لضمان نجاح الاجتماع.

وأكد الخبير المائى مغاورى شحاتة أن قرار الدول الأعضاء بتأجيل عقد الاجتماع الاستثنائى يعبر عن موقف متراجع لدول المنابع، فهو لا يتسم بالوضوح فمن المفترض أن تبدى تلك الدول أسباب تأجيل اللقاء الذى تم تأجيله قبل وقت سابق، حيث يؤكد أن أثيوبيا ترغب فى كسب وقت للتجهيز لسد النهضة الأثيوبى فتتخذ خطوات لا يمكن التراجع فيها فأديس أبابا لها مواقف تاريخية يجب ألا يغيب عن الجانب المصرى، كما يجب ألا تنخدع مصر فيما يتعلق بنوايا دول حوض النيل فى منطقة المنابع وإصرارها على الاعتراف بالاتفاقية ورفضها وتحفظها على عدم الإخطار المسبق.

وكشف مغاورى عن مواقف دول حوض النيل التى اتخذتها ضد مصر، حيث أبلغوا الرئيس جمال عبد الناصر، برفضهم الاتفاقيات التاريخية، وأكد على أن دول الحوض لن تستطيع التأثير بشكل كبير على حصة مصر من مياه النيل، حتى بعد الانتهاء من السدود الأربعة فى 2024 فلن تنجح تلك السدود فى حجز سوى 9 مليارات متر مكعب من المياه.

وطالب شحاته بضرورة التحلى بالصبر مع تلك الدول وأن تصر مصر على موقفها فى الحقوق التاريخية من مياه النيل، مشيراً إلى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة