أبو مازن: الانحياز للتوسع الإسرائيلى لا يحقق الاستقرار والسلام

السبت، 08 أكتوبر 2011 02:31 ص
أبو مازن: الانحياز للتوسع الإسرائيلى لا يحقق الاستقرار والسلام  الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"
رام الله/ سانتو دومنيجو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" مساء أمس الجمعة، أن الانحياز للتوسع وللتطرف الإسرائيلى لا يحقق السلام والاستقرار ولا يخدم أيضا مستقبل إسرائيل فى المنطقة.

وطالب أبو مازن فى خطابه أمام الجلسة غير العادية لبرلمان جمهورية الدومينيكان بمجلسيه والذى أذاعته الليلة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بضرورة أن تكرس الطاقات والجهود لإزالة العقبة أمام السلام والمتمثلة أولا وأخيرا بالاستيطان.

وأعرب الرئيس الفلسطينى عن تمنياته فى أن يتذكر المنحازون لموقف الحكومة الإسرائيلية الحالية بأن هناك فارقا كبيرا بين الدفاع عن وجود إسرائيل والدفاع عن توسعها واحتلالها واستيطانها.

وقال "رغم كل المصاعب والضغوط.. إلا أننا سنواصل العمل من أجل الوصول إلى تحقيق السلام والأمن لشعبنا ولشعب إسرائيل ولشعوب منطقتنا.. وستكون دولتنا الفلسطينية المستقلة نموذجا فى منطقة الشرق الأوسط للعدالة والمساواة والديمقراطية الحقيقية".

ونوه أبومازن بأن فلسطين لم تعرف التمييز الدينى عبر تاريخها الطويل.. فاليهود والمسيحيون والمسلمون عاشوا جنبا إلى جنب، ومارسوا عباداتهم وتقاسموا حلاوة الحياة ومرها.. كما أنها لم تكن صحراء قاحلة كما قالوا ولم تكن أرضا بلا شعب.

وأشار إلى أنه منذ أن صدر قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولتين عام 1947، ثم قيام إسرائيل واستيلائها على معظم أراضى فلسطين التاريخية عام 1948 واحتلال ما تبقى عام 1967 ولدت هذه المأساة التى يعانى منها الفلسطينيون الواقعون تحت الاحتلال أو اللاجئون المشردون فى مختلف دول العالم والمحرومون من العودة إلى وطنهم.

وتابع الرئيس الفلسطينى قائلا "إننا لن نستسلم، ومن الطبيعى ألا يستسلم أى شعب حى، خاصة أننا نعيش فى زمن لم يعد ممكنا فيه القضاء على الشعوب وتاريخها".. لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية عملت على تكريس الاحتلال وديمومته.

وقال إن طلب الاعتراف بدولة فلسطين ليس إجراء أحاديا، وليس عقبة أمام المفاوضات ولا نهدف من ورائه نزع الشرعية عن إسرائيل أو عزلها.. ولا نريد كذلك الاصطدام والخلاف مع الولايات المتحدة أو غيرها، بل إن ما نسعى إليه هو اكتساب الشرعية لوجودنا كشعب له الحق فى تقرير المصير ونزع الشرعية عن الاحتلال والاستيطان.

وأبلغ أبو مازن البرلمان الدومنيكانى بأن فلسطين تنوى فتح سفارة لها فى العاصمة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة