صحف فرنسية: باريس ترفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى.. مقرب لساركوزى ينفى تورطه فى فضيحة بيع الأسلحة إلى باكستان.. لوكانار أنشينيه: من السخف الحديث عن دولة يهودية

الجمعة، 07 أكتوبر 2011 01:58 م
صحف فرنسية: باريس ترفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى.. مقرب لساركوزى ينفى تورطه فى فضيحة بيع الأسلحة إلى باكستان.. لوكانار أنشينيه: من السخف الحديث عن دولة يهودية
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مقرب لساركوزى ينفى تورطه فى فضيحة بيع الأسلحة إلى باكستان
أكدت صحيفة لوموند اليوم الجمعة، أن زياد تقى الدين الذى يشتبه بتورطه فى فضيحة مرتبطة ببيع أسلحة فرنسية إلى باكستان والسعودية، اتهم رئيس الوزراء الفرنسى الأسبق دومينيك دوفيلبان بتدبير "مؤامرة" ضد الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى هذا الملف.

وأشار رجل الأعمال الفرنسى اللبنانى أن هذه المؤامرة موجهة ضد رئيس الجمهورية قائلاً:" أسمى الأشياء بأسمائها ومن يجب أن يحاسب على أفعاله فى الملف بأكمله منذ 1996 إلى اليوم اسمه دومينيك دوفيلبان".

أكدت لوموند أن تقى الدين اتهم بأنه وسيط أساسى فى عقود أسلحة، أبرمت منتصف التسعينات مع إسلام آباد والرياض، إثر شكوك بتمويل غير مشروع للحملة الرئاسية لرئيس الوزراء الأسبق إدوار بالادور.


باريس ترفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى
تقول صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إن الرئيس نيكولا ساركوزى" دعا تركيا أمس الخميس إلى الاعتراف بأن مذبحة الأرمن فى عام 1915 كانت إبادة، وهدد بأن فرنسا ستقر قانوناً يعتبر أن إنكار هذه المذبحة جريمة.

وتؤكد أن الرئيس ساركوزى الذى كان يزور نصبا تذكاريا ومتحفا لضحايا المذبحة فى يريفان عاصمة أرمينيا، مع الرئيس سيرج سركسيان طلب من تركيا التى تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى مواجهة ماضيها، وأعلن أن "إبادة الأرمن واقع تاريخى، وأن الإنكار الجماعى أسوأ من الإنكار الفردى".

وتابع قائلا "تركيا وهى بلد عظيم ستحترم نفسها إذا راجعت تاريخها مثلما فعلت الدول العظيمة الأخرى فى العالم".

وتذكر الصحيفة أن فرنسا تعارض انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، وأنه من المحتمل أن تنظر أنقرة لتصريحات ساركوزى حول هذه القضية الحساسة باعتبارها تدخلا غير مقبول.

ومن ناحيتها تنفى تركيا أن يكون مقتل الأرمن فى عام 1915 إبادة، وتقول إن الأرمن المسيحيين والأتراك المسلمين لاقوا حتفهم بأعداد كبيرة عندما انهارت الإمبراطورية العثمانية.

كان ساركوزى قد ألمح إلى أن البرلمان الفرنسى قد يبحث قانونا مماثلا لقانون فرنسى خاص بإنكار محرقة النازى ضد اليهود، ويجرم إنكار أن قتل الأرمن كان إبادة.

مجلة لوكانار أنشينيه:
لوكانار أنشينيه: من السخف الحديث عن دولة يهودية
زعمت مجلة لوكانار أنشينيه الأسبوعية المتخصصة فى نشر فضائح الساسة، أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى انتقد إسرائيل فيما أشاد من جهة أخرى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأكد حق الفلسطينيين فى الحصول على دولة خاصة بهم، وذلك خلال اجتماع لحكومته فى أعقاب عودته من الولايات المتحدة الشهر الماضى، حيث شارك فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أشارت الصحيفة أن ساركوزى قال فى معرض تعليقه على مطالبة إسرائيل للفلسطينيين بالاعتراف بأنها دولة يهودية، إنه "من السخف الحديث عن دولة يهودية"، مضيفا أن "الأمر يبدو وكأنك تقول إن هذه الطاولة كاثوليكية".

وتابع الرئيس الفرنسى قائلا، إنه "يوجد فى إسرائيل مليونان من العرب"، فى إشارة إلى صعوبة القبول بيهودية إسرائيل فى ظل هذا العدد من غير اليهود.

وذكرت المجلة أن ساركوزى قال إن "الولايات المتحدة تطالب عباس لسنوات بالجلوس إلى طاولة المفاوضات" مؤكدا أن "رئيس السلطة الفلسطينية مستعد لذلك لأنه رجل دولة، غير أن نتانياهو فى المقابل، لا يخفق أبدا فى إحباطنا".

وأشار ساركوزى فى هذا الصدد إلى إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى خططا لبناء 1100 وحدة سكنية جديدة فى القدس الشرقية التى يسعى الفلسطينيون أن تكون عاصمة لدولتهم.
ووفقاً للمجلة فإن الرئيس الفرنسى أبلغ وزراءه تأييده الكامل لإقامة دولة فلسطينية، ونقلت عنه القول إن "الفلسطينيين ينتظرون إعلان دولة يستحقونها لأكثر من ستين عاما".

واستطرد ساركوزى متسائلا "أليس من الظلم أن فلسطين معترف بها فى الأمم المتحدة بصفة مراقب؟".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة