"الاتحاد الأفرآسيوى" يطالب بزيادة الوعى التأمينى فى أفريقيا وآسيا

قال جاى هورتن، العضو المنتدب لشركة التجارى الدولى لتأمينات الحياة، خلال المؤتمر الثانى والعشرون للاتحاد الآفرو آسيوى للتامين وإعادة التأمين الذى اختتم أعماله أمس الأربعاء بمشاركة 55 دولة، أن نمو أنشطة التأمين على الحياة بدول آسيا وأفريقيا، يتوقف على عدد من المحددات تتمثل فى معدل الدخل لكل شخص ومعدلات التضخم والفائدة وتطور القطاع المصرفى والأطر الثقافية والدينية والبنية التحتية التشريعية والسياسية وعوامل إضافية أخرى، تتمثل فى التعليم ومتوسط الأعمار والرعاية الاجتماعية ونظام التضامن الاجتماعى.

وأوضح أن معدل انتشار التأمين على الحياة يتوقف أيضا على المحددات المؤسسية والسكانية والتعليمية والصناعية بالدولة، مشددا على ضرورة زيادة وعى الرأى العام بأهمية التأمين على الحياة، وتوفير رجل التأمين المدرب الذى يمكنه التعامل بفاعلية مع العملاء.

وأكد على أن تنمية القطاع المصرفى يعد ضرورة حتمية لنمو صناعة التامين فى مصر، لافتا الى ان الضمان الجتماعى، لا يعد بديلا عن التامين على الحياة.

ومن جهته قال أيمن الحوت نائب رئيس العمليات بمجموعة ميت جولف، إن شركات التأمين، ينبغى عليها إجراء حملات إعلامية لزيادة وعى الرى العام باهمية التامين هلى الحياه بمنطقة آسيا وأفريقيا، وتحديد خدماتها المقدمة بدقة وعما اذا كانت تستهدف تحقيق على المدى القصير أو الطويل.

وطالب شركات التأمين بالشفافية فى عرض خدماتها للعملاء وتجنب تحصيل رسوم خفية من العملاء من أجل زيادة ثقة العميل بالشركة، مؤكدا عدم وجود تعارض بين الثروة وخدمات التأمين على الحياة.

وأشار إلى أن شركات التأمين بدول آسيا وأفريقيا تولى أهمية كبيرة للتأمين على الصناعات الهندسية على حساب التأمين على الحياة، مضيفا أنه يجب على الدول النامية إعطاء الأولوية للتأمين متناهى الصغر.