"الشرقية للدخان " تعتمد 3 ملايين جنيه لمؤسسة "المصرى الخيرية"

أكد المهندس محمد عادل الموزى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، القائم بأعمال وزير الاستثمار سابقاً، استمرار مؤسسة المصرى الخيرية لخدمة المجتمع، رغم ما أثير حولها من جدل سوء إستخدام لأموال المؤسسة فيما يمثل إهدارا للمال العام، حيث تساهم شركات قطاع الأعمال العام فى رأسمالها.

وأوضح الموزى، على هامش الجمعية العمومية للشركة الشرقية للدخان برئاسة عادل الموزى رئيس الشركة القابضة، أنه تقرر اعتماد 3 ملايين جنيه، كتبرعات من الشرقية للدخان إلى مؤسسة المصرى لخدمة المجتمع، ليبلغ إجمالى تبرعات الشركة حوالى 8 ملايين جنيه منذ إنشاء المؤسسة.

وأشار الموزى إلى أن الشركة القابضة، قامت بتسديد قيمة التبرع الجديد وعلى الشركة الشرقية تسديد المبلغ، مشدداً على أنه تم توريد التبرع للمؤسسة عكس ما حدث فى فترات سابقة.

وفوجى الموزى بعدم إدراج قيمة التبرع الجديد فى جدول أعمال الجمعية العمومية للشركة، حيث تمت الموافقة على قيمة التبرعات خلال الجمعية العمومية.

كان المهندس عادل الموزى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أكد لـ"اليوم السابع فى شهر يوليو الماضى، أن إجمالى رأسمال مؤسسة المصرى لخدمة المجتمع لا يتجاوز 300 مليون جنيه تم ضخهم من الأرباح السنوية لشركات قطاع الأعمال، مؤكداً أن الشركات المساهمة فى رأسمال المؤسسة تنتظر قرار مجلس الوزراء بحل "المصرى"، ولفت إلى أنه تم إنفاق 31 مليون جنيه فى مشروعات اجتماعية مختلفة.

وأضاف، أن هذا المبلغ تم استغلال 24 مليون جنيه منه لشراء أرض تم إهدائها لجامعة القاهرة وهو ما تم إثباته فى مستندات رسمية وقد حدث ذلك فى عهد وزير الاستثمار السابق الدكتور محمود محيى الدين، وأن جميع التبرعات خرجت بموافقات أعضاء مجلس أمناء المؤسسة بالإجماع.

وتقدم الموزى بتقرير مفصل إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، حول مصير أموال مؤسسة المصرى لخدمة المجتمع فى الفترة الحالية، بعد البلاغ الذى تقدمت به حركة "رقابيون ضد الفساد" إلى النائب العام ضد المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ووكلاء الجهاز، والذى يتهمهم فيه بالتستر على إهدار المال العام بعدد من شركات القطاع العام بما فيها مؤسسة المصرى.