زرع 5 آلاف شتلة لتخليد ذكراها..

إحراق جثة أول أفريقية تنال جائزة نوبل للسلام

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2011 07:58 ص
إحراق جثة أول أفريقية تنال جائزة نوبل للسلام ماثاى
نيروبى (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شبكة سى بى إس الأمريكية، أمس الاثنين، إن جثة وانجارى ماثاى أول سيدة أفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام التى توفيت الشهر الماضى، سوف يتم إحراقها ودفن الرماد، بحسب عادات وتقاليد أفريقية.

وذكرت الشبكة أن خمسة آلاف شتلة سوف تزرع من أجل تخليد ذكرى ماثاى التى كانت من بين المدافعين بقوة عن البيئة وحقوق المرأة.

وتوفيت ماثاى الحائزة جائزة نوبل للسلام فى 2004 مكافأة على نضالها من أجل الدفاع عن البيئة، عن 71 عامًا إثر إصابتها بالسرطان.

وحازت الناشطة البيئية العام 2004 جائزة نوبل للسلام مكافأة على عمل "حركة الحزام الأخضر" التى أسستها العام 1977 لتصبح بذلك أول امرأة أفريقية تحصل على هذه الجائزة.

وتهدف حركتها التى يقوم المشروع الأساسى فيها على غرس الأشجار فى أفريقيا، إلى تعزيز التنوع الحيوى وفى الوقت ذاته توفير فرص عمل للنساء وتحسين صورتهن فى المجتمع.

وغرست هذه الحركة منذ العام 1977 حوالى 40 مليون شجرة على القارة الأفريقية.. وكانت ماثاى أول امرأة تحصل على شهادة دكتوراه فى أفريقيا الوسطى والشرقية.

وأدارت الصليب الأحمر الكينى فى السبعينيات وثم كانت سكرتيرة دولة للبيئة بين عامى 2003 و2005.

وفى كتاب سيرة ذاتية صدر العام 2006 روت كيف أنه تحت تأثير التغير المناخى خصوصًا، تدهور الوضع البيئى فى منطقتها ماونت كينيا.

إلا أن وانغارى ماثارى وسعت نطاق نضالها للدفاع عن بيئة ليتجاوز حدود بلدها ويشمل إفريقيا برمتها. وفى السنوات الأخيرة عملت الناشطة خصوصا على إنقاذ غابات حوض الكونغو فى وسط أفريقيا ثانى أكبر سلسلة جبال تغطيها الغابات الاستوائية فى العالم.

وواجهت فى نضالها من أجل البيئة فى كينيا البلد الفقير فى شرق أفريقيا، الفساد وقمع الشرطة وقد دخلت السجن عدة مرات.

وكانت تصريحات لها مثيرة للجدل حول الإيدز العام 2003، عادت عنها لاحقا، أدت إلى بعض التحفظات حيالها ولا سيما فى واشنطن، وكانت ماثاى مطلقة من رجل سياسى ولها ثلاثة أبناء.


موضوعات متعلقة:

وفاة أول امرأة أفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة