الأزهر والمثقفون يعدون بيانا لمناصرة الشعوب العربية ضد الظلم

السبت، 01 أكتوبر 2011 04:43 م
الأزهر والمثقفون يعدون بيانا لمناصرة الشعوب العربية ضد الظلم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لقاءاته الدورية مع المثقفين، والتى خرجت منها وثيقة الأزهر، والتى اتفقت عليها جميع القوى السياسية، حيث ناقش المثقفون فى لقائهم اليوم، الربيع العربى وما تشهده البلدان العربية من ثورات على الظلم من حكامها، والمطالبة بحقوقهم فى الحرية والعدالة.

وذلك فى إطار تفعيل وثيقة الأزهر التى نصت أحد بنودها، على بناء علاقات مصر بأشقائها العرب ومحيطها الإسلامى ودائرتها الأفريقية والعالمية، ومناصرة الحق الفلسطينى، والحفاظ على استقلال الإرادة المصرية، واسترجاع الدور القيادى التاريخى على أساس التعاون على الخير المشترك، وتحقيق مصلحة الشعوب فى إطار من الندية والاستقلال التام، ومتابعة المشاركة فى الجهد الإنسانى النبيل لتقدم البشرية، والحفاظ على البيئة وتحقيق السلام العادل بين الأمم.

اللقاء تناول كيفية إصلاح الشأن العربى، وتحقيق الديمقراطية، كما تضمن اللقاء مختلف جوانب الشأن العربى اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا، وسبل تحقيق الإصلاح الاجتماعى والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، وحسن توزيع الثروات العربية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعوب العربية‮.

واتفق المثقفون مع شيخ الأزهر، أن يكون عنوان لقاءاتهم القادمة تحت عنوان "‬مناصرة ربيع الشعوب العربية‮ ‬شرعية السلطة وحق الثورة"، حيث سيتم عقد عدة لقاءات بهدف الخروج بنداء يوجهه الإمام الأكبر بحضور المثقفين إلى الشعوب العربية وحكامها، وذلك من منطلق دوره الوطنى والتاريخى والحضارى لبلورة الفكر الإسلامى الوسطى ومع خبرته الثقافية والعلمية والشرعية وانعكاسا لأمانة الأزهر فى حمل هموم الأمة وسعيه للحفاظ على هويتها وحضارتها وثقافتها العربية والإسلامية، والذى نصت عليه وثيقة الأزهر، وهو البعد التاريخى لدور الأزهر المجيد فى قيادة الحركة الوطنية نحو الحرية والاستقلال.

حضر اللقاء عدد كبير من المثقفين، من بينهم الدكتور جابر عصفور، والكاتب جمال الغيطانى، ومنى مكرم عبيد، والدكتور أحمد كمال أبو المجد، والدكتور حسن الشافعى، ولأول مرة الدكتور ناجح إبراهيم، بينما غاب فاروق جويدة والذى كان من المنتظر مشاركته اليوم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة