مقاطعة مصر والعرب تعصف بمهرجان دمشق

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011 11:06 ص
مقاطعة مصر والعرب تعصف بمهرجان دمشق الفنانة السورية رغدة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل الأوضاع الدامية، التى تعيشها سوريا والمجازر الواقعة، بين الثوار والأمن السورى لم يجد القائمون على مهرجان دمشق السينمائى بد من تأجيل المهرجان لأجل غير مسمى ليس بسبب ما تشهده البلاد من توتر الأوضاع، ولكن بسبب دعوات المقاطعة التى لاقاها المهرجان من عدد من الدول العربية، والتى كان فى مقدمتها مصر التى كانت أولى الدول المقاطعة للمهرجان، حيث أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانًا أعلنت فيه رفضها دعوة مهرجان دمشق، حيث أكد البيان احترامه للشعب السورى ودعم حقه فى تحديد مصيره.

هذا فى الوقت الذى اشتعلت فيه حرب التصريحات بين الفنانين السوريين والفنانين المصريين حول الثورة فى سوريا، وهو ما عزز اتجاه تأجيل المهرجان لأجل غير مسمى حيث صرحت الفنانة السورية رغدة دعمها الكامل للنظام السورى والرئيس السورى بشار الأسد واتهمت الثوار بأن لهم أجندات أجنبية، فنانة سورية أخرى وقفت موقف المعارضة من الثورة السورية بل وأيضًا الثورة المصرية، حيث وصفت الثوار المصريين والسوريين بالبلطجية، الأمر الذى أدى لوضعهما فى قوائم العار السورية.

وعلى العكس تمامًا هناك بعض الفنانين السوريين الذين أيدوا موقفهم للثورة ووقفوا معها منذ البداية مثل الفنان جمال سليمان والمطربة أصالة والفنانة كندة علوش.

أما الفنان السورى خالد تاجا فيرى أن قرار تعليق الدورة التاسعة عشر من مهرجان دمشق الدولى يرجع بالدرجة الأولى إلى مُقاطعة المهرجان من جانب عدد من الدول، وعلى رأسها مصر.. مشيرًا إلى أن مصر كانت من الدول الأساسية بصفتها من أهم دول صناعة السينما فى الدول العربية، لذلك فإن غيابها عن المهرجان سيؤثر بشكل بالغ على المهرجان.

المهرجان من جهته تعامل فى بداية الأمر على أن تلك المظاهرات التى تجتاح البلاد ماهى إلا حدث عابر وسرعان ما سينتهى وأصر القائمون عليه أن المهرجان سيقام فى موعده غاضين البصر عن دعوات المقاطعة التى لقيها المهرجان لتؤكد للعالم أن لا شىء يحدث على أرضها، وأن كل الأمور مستقرة، بل الأكثر من ذلك أنهم بدأوا فى وضع قائمة بالفنانين المستبعدين من المهرجان مثل الفنانين المصريين خالد النبوى وعمرو واكد لتأيدهما الثورة السورية بحجة أنهما يثيران المتاعب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة