فى أول مؤتمر صوفى عالمى بحضور مرشحى الرئاسة والإخوان والسلفية.. شيخ الأزهر: الصوفية ليست امتدادا للتشيع.. والقصبى يطالب بتعديل قانون الطرق .. ونقيب الأشراف يدعو لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورات

السبت، 24 سبتمبر 2011 03:50 م
فى أول مؤتمر صوفى عالمى بحضور مرشحى الرئاسة والإخوان والسلفية.. شيخ الأزهر: الصوفية ليست امتدادا للتشيع.. والقصبى يطالب بتعديل قانون الطرق .. ونقيب الأشراف يدعو لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورات مؤتمر صوفى عالمى
كتب لؤى على - تصوير عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد مؤتمر التصوف العالمى الذى عقد صباح اليوم السبت بقاعة مؤتمرات الأزهر تواجدا للقوى السياسية ومرشحى الرئاسة وعدد من الشخصيات وعلماء الدين فى مصر والعالم أجمع، حيث حضر المؤتمر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة لجمهورية وعمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق والدكتور عصام العريان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين والدكتور عبد الرحمن البر عضو الجماعة والأنبا مرقص نائبا عن قداسة البابا شنودة، بينما شهد المؤتمر غياب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأناب عنه الدكتور حسن الشافعى الأمين العام للمؤتمر.

قال الدكتور عصام زكى إبراهيم مقرر المؤتمر ورائد العشيرة المحمدية، إن هذا المؤتمر ليس جديدا على أهل التصوف فالتصوف إيمان وعمل وأدب وعبادة ودعوة وريادة وسلوك تطبيقى إلى مدارج الحضارة فهو طلب الكمال، مضيفا أن الأفكار الإرهابية وأجواء الفساد لا تقوم فى حالة الوازع الدينى، وأن التصوف ليس مذهبا والصوفية ليسوا فرقة فهى عقيدة المسلم فى مشارق الأرض ومغاربها، مطالبا بإنشاء أول اتحاد صوفى عالمى يضم كافة الطرق والهيئات والمؤسسات فى العالم لتجميع الصوفية ودعم التصوف.

من جانبه قال الدكتور حسن الشافعى الأمين العام للمؤتمر نائبا عن شيخ الأزهر أن التصوف ضرورة إنسانية تحقق مفاهيم الإيمان والإسلام والعمل على إقامة حضارة ربانية بالوسائل الشرعية، مشيرا إلى أن الصوفية كانت تقود الشعوب فى حركات التحرير والجلاء فكان المتصوفون فى مقدمة تلك الصفوف، فالتصوف ظاهرة سنية من حلقة الحسن البصرى فى مطلع القرن الثانى الهجرى، مشددا على أن التصوف ليس امتدادا للتشيع ولكن هذا لا يمنع من توظيفه ضد أحد كاشفا عن أن الإمام الأكبر سيجتمع بكافة المشاركون فى مكتبه بمشيخة الأزهر للترحيب بهم.

ومن جانبه قال الشيخ عبد الناصر الجابرى أحد علماء الشام أننا نعيش وسط عالم يموج فى الفساد والإفساد فى ظل وحدة الغرب الذى حدد أهدافه وهى أمن إسرائيل وسرقة الثروات العربية عن طريق التدخل الخارجى فى بعض بلداننا العربية لتبقى إسرائيل هى الأقوى، مشيرا إلى أن الغرب نجحوا فى نشر الفوضى الخلاقة فإن لم ينجحوا فى إحداث الفرقة بين الشعوب العربية قاموا بالتدخل والتدمير، كما يحدث فى ليبيا، مضيفا أن من ملك القدس حكم العالم والأجدر بعودة القدس هم أهل التصوف الذين طلقوا الدنيا وباعوا أنفسهم لله.

ومن جانبه قال السيد محمود الشريف نقيب الأشراف أنه على القادة العرب أن يعملوا على توحيد الصف وتطبيق قول الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا"، مطالبا قادة الشعوب العربية بالعمل نحو الإصلاح والصلاح والسير على هدى الحبيب المصطفى، ومطالبا الحضور بالوقوف لقراءة الفاتحة على روح شهداء الثورات العربية.

وفجر الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية مفاجأة من العيار الثقيل عندما طالب بتعديل قانون الطرق الصوفية فى سنة 118 وذلك على تلك الأسس وهو تحديد مدة انتخاب شيخ المشايخ ووضع ضوابط لاختيار شيخ المشايخ وكافة المناصب الإرشادية وفتح الطريق أمام أهل التصوف ليقننوا أوضاعهم.

ومن جانبه قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية فى كلمة موجزة أن أهل التصوف اجتمعوا فى المغرب وفى السلامية لعقد مؤتمرات للتصوف وها هى مصر تشهد أولى مؤتمرات أهل التصوف فالتصوف هو طريقتا للحب والسلام لأن الصوفية توحد ولا تفرق وتصلح ولا تفسد وتسير فى طريق الله ولا تلتفت إلى غير ذلك.

ومن جانبه طالب الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف الصوفية بتوحيد خطابهم، مشيرا إلى أن الطرق الصوفية تعمل بأصول الكتاب والسنة، مطالبا أعضاء المؤتمر بإعادة تصحيح وتجديد الخطاب الصوفى بما يتماشى مع روح العصر مطالبا بتحويل السلوك الصوفى إلى سلوك عملى يسهم فى النهوض بالأمة، مطالبا الصوفيون بتوحيد خطابهم إلى العالم الغربى والذى أصيب بالجفاء الروحى وأن يواجه الحضارة المادية وأن يضع رؤية لنشر سماحة الإسلام فى ربوع العالم.

شهد المؤتمر وجود أكثر من 1500 شخص ما بين عالم وصوفى ومريدى الطرق الصوفية والجاليات العربية والغربية المتواجدة بمصر، كما شهد المؤتمر تكبير وتهليل وتلبية من الصوفيون بعد انتهاء المتحدثين من كلماتهم.













































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة