واشنطن تؤكد التزامها بمساعدة "التعاون الإسلامى" لمكافحة التعصب

الإثنين، 19 سبتمبر 2011 12:03 م
واشنطن تؤكد التزامها بمساعدة "التعاون الإسلامى" لمكافحة التعصب الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المبعوث الأمريكى الخاص لدى منظمة التعاون الإسلامى، رشاد حسين، التزام إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمزيد من الانخراط وتعزيز التعاون مع العالم الإسلامى ومنظمة التعاون الإسلامى على أساس المصالح المتبادلة والاحترام، بما فى ذلك فى مجالات الصحة والعلوم والاقتصاد ومكافحة التعصب، كما أثنى على منظمة التعاون الإسلامى لمواقفها ومشاركاتها النشطة إزاء التطورات الأخيرة فى بعض الدول الأعضاء فى المنظمة، مشيراً إلى دعم المنظمة لحل النـزاعات فى أفغانستان وليبيا والصومال.

جاء ذلك فى افتتاح المؤتمر الثانى حول الإسلام والمسلمين فى الولايات المتحدة الذى نظمته الكلية الإسلامية الأمريكية أمس، فى مقرها فى مدينة شيكاغو الأمريكية وألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى، كلمة فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر. ويتمثل الهدف الرئيسى للمؤتمر فى الاحتفاء بإنجازات المجموعة المسلمة الأمريكية، فضلاً عن تسليط الضوء على العلاقات طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى.

وخاطب الجلسةَ الافتتاحيةَ أيضاً المبعوثُ الأمريكى الخاص لدى منظمة التعاون الإسلامى رشاد حسين، وعضو الكونجرس جان شاكوسكى (Jan Schakowsky)، وعضو الكونغرس مايك كوغلاى (Mike Cougley) وبحضور السيناتور كولينـز (Collins) عن ولاية إيلينوى.

وقد أبرز الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى فى كلمته السمات البارزة للعلاقات بين المنظمة والولايات المتحدة الأمريكية فى الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلوم والتكنولوجيا. كما أكّد أهمية العلاقات المتزايدة مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى لقائه مع الرئيس أوباما فى البيت الأبيض فى شهر إبريل 2011 الذى أعرب فيه الرئيس أوباما عن تقديره لمشاركة المنظمة فى حل النـزاعات فى بعض مناطق العالم الإسلامى، وأكد التزامه بالحفاظ على تواصل مفتوح مع منظمة التعاون الإسلامى.

إضافة إلى ذلك، سلّط الأمين العام الضوء على التطورات الأخيرة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مجدداً موقف المنظمة الذى أكده ميثاقها وبرنامجها للعمل العشرى اللذان يدعوان إلى ترسيخ الديمقراطية، والحكم الرشيد، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون. واختتم الأمين العام كلمته بنبرة أمل وتطلع لكى يستفيد المسلمون من الفرص التى يتيحها العصر الحاضر الذى يشهد تحديات فى العالم ورياح تغيير فى بعض المناطق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة