ناشطون: انشقاقات كبيرة داخل الجيش السورى فى جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام"

الجمعة، 16 سبتمبر 2011 01:03 م
ناشطون: انشقاقات كبيرة داخل الجيش السورى فى جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام" الرئيس السورى بشار الأسد
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور ستة أشهر على اندلاع الثورة الشعبية السورية المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، خرج مئات الآلاف من شباب الثورة فى معظم الأحياء والمدن والبلدات السورية، فيما أطلقوا عليها جمعة "ماضون حتى إسقاط النظام"، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وطلب الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء.

وقال الناشط السورى فى تنسيقيات الثورة السورية "أسعد فراج"، فى اتصال لـ"اليوم السابع"، إن قوات الأمن والجيش السورى قامت بقطع جميع الاتصالات الهاتفية والإنترنت، وسط عملية اقتحام عسكرى كبير لمدينة حماه، وإطلاق رصاص عشوائى، مضيفاً، أن حى القابون فى العاصمة "دمشق"، قد شهد مظاهرات كبيرة نادت بإسقاط النظام.

وأضاف فراج، أن عناصر من الجيش السورى قد تمكنوا من الانشقاق والفرار داخل مدينة "حلفايا"، التى تم اقتحامها فجر أمس، وهو ما دفع قوات كبيرة من الجيش إلى اقتحام عدد من المنازل وإطلاق الرصاص يشكل عشوائى مما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص بالإضافة إلى وجود عدد كبير من المصابين داخل مستشفى "حلفايا".

وقد استنكر عدد من المثقفين والناشطين فى الثورة السورية من المنتمين إلى الطائفة المسيحية تصريحات البطريرك المارونى "مار بشارة الراعى"، الداعمة للنظام السورى، وقال الناشط السورى المسيحى "فادى حنا"، فى اتصالٍ هاتفى لـ"اليوم السابع"، "إن مجموعة من نشطاء الثورة السورية المسحيين قد أصدروا بياناً شددوا فيه، على دعمهم ومساندتهم للثورة السورية، كما أكدوا على أن الطائفة المسيحية جزء منها.

وأضاف، حنا، "إننا نؤمن بفصل الدين عن السلطة ولسنا من أنصار التحرك ضمن أى إطار ديني، إلا أن اجتماعنا وتوقيعنا على هذا البيان هو استثناء فرضه علينا خطاب غبطة البطريرك الذى لم يتكلم بصفته الشخصية ولكن بصفته ممثلا للكنيسة ومدافعا، بطريقته، عن جميع مسيحيى الشرق، متجاوزاً إلى حد بعيد صلاحيات تمثيله.

من جهة أخرى وتأكيداً لما نشرته "اليوم السابع"، قبل أيام، فقد أعلن معارضون سوريون فى اسطنبول تشكيلة "المجلس الوطني" الذى يضم 140 عضواً، والذى يهدف إلى تنسيق تحرك المعارضة ضد النظام السورى.

وفى هذا السياق، أكد الدكتور عمار القربى، عضو المجلس الانتقالى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إن أعضاء المجلس عبروا عن وحدتهم خلف ثلاثة مبادئ رئيسية وهى، مواصلة النضال إلى حين سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، واللجوء إلى وسائل سلمية، والحفاظ على سلامة أراضى سوريا، مضيفاً، أن 60% من أعضاء المجلس الجديد هم من أعضاء المجلس الذى أعلن عن إنشائه فى 23 من أغسطس الماضى، والباقون هم من المنشقين فى المنفى.

إلى ذلك، توعد العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش السورى الحر فى تسجيل مصور، السلطات السورية والحكومة برد يزلزل كيانه، بعد القبض على الناطق باسم لواء الأحرار السوريين المقدم حسين هرموش.

وقال الأسعد، إنه وجيشه سيقومون بعمليات تستهدف القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية فى سوريا، إذا ما تم تسليم المقدم هرموش إلى السلطات التركية.

كما نفى قائد الجيش السورى الحر مسئولية الحكومة التركية عن اعتقال وتسليم المقدم حسين هرموش، مشيراً إلى أنها تسعى جاهدة إلى معرفة ملابسات اعتقاله، وتسليمه إلى السلطات السورية.

وقد أثار استقبال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى لمجموعة من المعارضين السوريين استياء الحكومة السورية، التى وجه سفيرها فى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية "يوسف أحمد"، مذكرة احتجاج إلى العربى لاستقباله من وصفهم بعملاء الخارج الذين يسعون إلى تدخل دولى وعسكرى فى سوريا.

وجاء فى المذكرة التى وصفتها وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، أن أحمد، عبر استيائه لتسريب العربى بعض وقائع اللقاء الذى جمعه مع الرئيس السورى بشار الأسد، بتاريخ 10-9-2011، وأن هذا التسريب "الغير مبرر"، أساء بشكل كبير للثقة التى من المفترض أن تكون قائمة بين الحكومة السورية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة