الصحافة الإسرائيلية: السفير الإسرائيلى لدى مصر يعود خلال أيام بعد عودة الأمن للسفارة.. ويديعوت تكشف عن تفاصيل جديدة عن اقتحام السفارة الإسرائيلية..

الأحد، 11 سبتمبر 2011 01:04 م
الصحافة الإسرائيلية: السفير الإسرائيلى لدى مصر يعود خلال أيام بعد عودة الأمن للسفارة.. ويديعوت تكشف عن تفاصيل جديدة عن اقتحام السفارة الإسرائيلية..
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
السفير الإسرائيلى لدى مصر يعود خلال أيام بعد عودة الأمن للسفارة
أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة، أن سفير إسرائيل لدى مصر "يتسحاق ليفانون" وموظفى السفارة سيعودون إلى القاهرة مرة أخرى فى أقرب وقت بمجرد وضع الترتيبات الأمنية المناسبة.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" تحدث هاتفيا مساء أمس مع ليفانون وأطلعه على آخر التطورات.

وأضافت الإذاعة العبرية أنه استمرت خلال الساعات القليلة الماضية المشاورات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول تداعيات حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة مؤخرًا.


صحيفة يديعوت أحرنوت:
تفاصيل جديدة عن اقتحام السفارة الإسرائيلية.. ليبرمان طالب الحراس الإسرائيليين بالدفاع عن أنفسهم بإطلاق النار وقتل المتظاهرين.. و"الكوماندوز" المصرى أنقذ الموقف فى اللحظات الحرجة وأخرجهم من السفارة متخفين بـ"زى عربى".. ونتنياهو تابع الموقف من خلال الكاميرات اللاسلكية
كشفت "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية فى صدر صفحتها الأولى صباح اليوم، الأحد، تقريرا مطولا وتفصيليا تناول الساعات الأخيرة التى وصفتها بالمثيرة التى كان فيها الحراس الستة للسفارة الإسرائيلية محاصرين خلالها بمبنى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.

ونقلت الصحيفة عن أحد حراس السفارة الستة دون أن تكشف عن اسمه قوله إنهم كانوا يستعدون لإمكانية دخول المتظاهرين المصريين الغاضبين إلى داخل الغرفة الأخيرة التى تحصنوا فيها، وذلك بعد أن بدوا يسمعون أصوات "الشواكيش" والقضبان الحديدية تطرق على البوابة الرئيسية للشقة الموجود بها السفارة.

وكشفت يديعوت أن وزير الخارجية الإسرائيلى "أفيجادور ليبرمان" قد تحدث معهم هاتفيا وطلب منهم أن يدافعوا عن أنفسهم، وأن يستعدوا لأى وضع، بما فيه قتل أى شخص يقتحم السفارة دون تردد، مشيرة إلى أنهم كانوا مستعدين، وكانت الأسلحة بأيديهم جاهزة لإطلاق النار بصورة سريعة.

وأضافت الصحيفة العبرية أن أفراد أمن السفارة الإسرائيليين كانوا يجرون تدريبات بشكل دائم على "إجراء مظاهرة"، وأنهم كانوا مسلحين بوسائل قتالية مختلفة كان الهدف منها إطلاق نيران كثيفة دفعة واحدة لـ"إجبار المتظاهرين على التراجع".

وأوضحت يديعوت أن رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير دفاعه "إيهود باراك" ووزير خارجيته ورئيس جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" تابعوا التطورات عن طريق كاميرات الحراسة اللاسلكية المنصوبة فى جميع أنحاء السفارة.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية خلال تقريرها إن الأمور كانت من الممكن أن تنتهى بطريقة سيئة للغاية، ولولا وصول الكوماندوز المصرى واستخدامه لقوة كبيرة جدا من أجل تفريق الحشود الذين كانوا يحاولون اقتحام الباب الأخير لكانت حدث كارثة.

وأضافت يديعوت أنه تم الاتفاق خلال التنسيق بين تل أبيب والقاهرة على أن يرتدى طاقم الحراسة الإسرائيلية "زيا عربيا" وكوفية صفراء، وذلك لتجنب وقوع إطلاق نار متبادل مع قوات الكوماندوز، وفى اللحظة الأخيرة قررت إسرائيل أن يرتدى الحراس الكوفية على رؤوسهم حتى لا يتم تشخيصهم.

ردود فعل إسرائيلية واسعة على خطاب "نتنياهو".. مصر لن تلغى اتفاقية السلام خوفًا من تدهور اقتصادها والمصريون لا تثيرهم طموحات "أردوغان" والتحالف الإستراتيجى استعراض تركى وليس واقعيًا

تعقيبا على خطاب نتنياهو التليفزيونى مساء السبت حول أحداث السفارة الإسرائيلية وإعلانه عن التعاون مع مصر بهدف إعادة السفير الإسرائيلى "يتسحاك ليفانون" إلى القاهرة فى أسرع وقت ممكن، قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة للصحيفة العبرية إن التقديرات لا تشير إلى أن مصر ستعمل على إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن المصادر الإسرائيلية نفسها قولها "إن مصر لا تفكر بإلغاء الاتفاقية لأن ثمن إلغائها سيكون شديدًا على الاقتصاد المصرى وعلى الناحية السياسية والإستراتيجية".

وأضافت المصادر الإسرائيلية ليديعوت قائلة: "إنه حتى عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة فى مصر يصرح ضد إلغاء اتفاقية السلام ويؤكد على أهميتها، وكذلك تصريحات وزير الإعلام".

وأشارت يديعوت إلى الرضا الإسرائيلى من الرد المصرى تجاه المعتقلين بتهمة اقتحام السفارة وتقديمهم إلى محاكمات سريعة.

ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية أخرى قولها "من المهم أن يبقى المجلس العسكرى الأعلى فى الحكم فى المستقبل القريب لأنه يدرك أهمية المساعدة الأمريكية".

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة معنية بأن يبقى المجلس العسكرى الأعلى فى مصر قويًا، مضيفة "أن ما حصل هو دعوة ليقظة مصر بكل ما يتصل بالدولة، وبضمان أمن سيناء، فهم لا يريدون فقدان السيطرة، وهناك مصلحة لمصر وإسرائيل بالحفاظ على السلام والاستقرار".

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن إسرائيل تعتقد أن مصر ستواصل العمل على الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة، مضيفة "المصريون لا تثيرهم طموحات أردوغان، وأن الحديث عن تحالف إستراتيجى هو استعراض تركى أكثر مما هو أمر واقعى".

الموساد يكشف عن خطة وضعت لإخلاء السفارة فى القاهرة فى ذكرى النكبة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية صباح اليوم، الأحد، أن جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" سبق وأن طلب إخلاء السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، وإعادة الدبلوماسيين الإسرائيليين قبل ذكرى النكبة، إلا أن الخارجية الإسرائيلية عارضت ذلك فى وقتها.

وأضافت الصحيفة أن مباحثات أجريت فى ذكرى النكبة الفلسطينية فى شهر مايو الماضى بشأن إخلاء السفارة الإسرائيلية فى القاهرة.

ونقلت يديعوت عن مسئولين فى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قولهم إن هناك مخاوف من فقدان السيطرة على المظاهرات فى القاهرة، وذلك فى أعقاب المطالبة المتصاعدة بقطع علاقات مصر مع إسرائيل، والخشية من المس بالدبلوماسيين الإسرائيليين فى السفارة.

وأضافت يديعوت أنه قد قدمت اقتراحات فى ذلك الوقت بإخلاء السفارة من قبل الأجهزة الأمنية، وتصاعد النقاش حول هذه المسألة عندما قدم الموساد توصية بالإخلاء، إلا أن المدير العام للخارجية الإسرائيلية "رافى باراك"، عارض ذلك.

وقال مدير عام وزارة الخارجية إن هناك تخوفا من أن تصبح عملية إخلاء السفارة سابقة تصب فى مصلحة معارضى السلام مع إسرائيل.

يديعوت: طائرة السادات هى التى نقلت طاقم السفارة الإسرائيلية من القاهرة لتل أبيب

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أن الطائرة العسكرية التى أقلت الدبلوماسيين الإسرائيليين والسفير الإسرائيلى لدى القاهرة "يتسحاق ليفانون" يوم، الجمعة، الماضى كانت من طراز "بوينج 727"، وقامت إسرائيل بشرائها من مصر العام الماضى، وهى نفس الطائرة التى جاء فيها الرئيس المصرى الراحل "محمد أنور السادات" إلى إسرائيل فى عام 1977.

وأشارت يديعوت إلى أنه فى أعقاب اقتحام السفارة الإسرائيلية قامت إسرائيل بإخلاء السفارة، وتم نقل كافة الدبلوماسيين الإسرائيليين بطائرة عسكرية من مطار القاهرة إلى مطا ر "اللد" بتل أبيب.

وأوضحت يديعوت أن رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير دفاعه "إيهود باراك" ووزير خارجيته "افيجادور ليبرمان" ورئيس جهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" كانوا قد تابعوا التطورات التى حدثت خلال اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة عن طريق كاميرات المراقبة اللاسلكية المنصوبة فى جميع أنحاء السفارة.


صحيفة معاريف:
تقرير استخبارى إسرائيلى: اقتحام السفارة بالقاهرة جعل تل أبيب فى أخطر مراحلها
كشف تقرير استخبارى إسرائيلى أن عملية اقتحام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة مؤخرا أعاد تل أبيب نحو 32 عاماً إلى تاريخ مظلم وسنوات شديدة البأس والعزلة.

ونقلت صحيفة"معاريف" الإسرائيلية وموقع "ديبكا" الاستخبارى العسكرى الإسرائيلى التقرير الذى تم تسريبه من أحد أجهزة الأمن الإسرائيلية السيادية قوله "إن القيادة السياسية الإسرائيلية تدرك تمامًا تداعيات هذه الأحداث فهى تعى أن إسرائيل عادت الآن إلى سنوات السبعينيات حيث كانت دولة تعيش فى عزلة تامة عن محيطها بلا سلام، وحيدة وغريبة فى الشرق الأوسط تتعرض لهجمات العرب".

وأضاف التقرير الإسرائيلى مع خروج السفير الإسرائيلى، يتسحاق ليفانون، من القاهرة، بدا واضحًا أن عودته لن تكون قريبة، ومن المؤكد أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل والتى كانت مجمدة حتى اليوم لن يجرى عليها أى تحديث، تمامًا كما لم يجر أى تحديث على عملية استيراد الغاز، حيث ما زال الغاز المصرى لا يصدر إلى تل أبيب حتى اللحظة بعد تعرض الأنابيب للهجمات الأخيرة".

وأضاف التقرير الاستخبارى "أن هذا الاقتحام ليس إلا بداية فقط، فهذه أول الطريق لقطع العلاقات المصرية- الإسرائيلية، وهى أول الطريق لإظهار مدى العلاقة والتجاذب بين إخوان مصر ومجلسها العسكرى، فإذا لم يستطع المجلس السيطرة على هذه الأوضاع، ستكون الطريق ممهدة أمام انهيار سيطرته وبدء مرحلة جديدة مع الإخوان"، على حد زعمه.

وأشار التقرير الإسرائيلى إلى أن اقتحام السفارة تم قبل يومين فقط من زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بشكل رسمى إلى القاهرة، لافتًا إلى أن تصريحات أردوغان ضد إسرائيل، وتحريضه عليها أوجد صدى فى الشارع المصرى الذى ترجم ذلك من خلال اقتحام السفارة.


صحيفة هاآرتس:
نتنياهو يكشف عن اتصالات مع مصر لإعادة السفير الإسرائيلى فى أقرب وقت
كشف رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" فى مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية صباح اليوم، الأحد، أن هناك اتصالات مكثفة تجرى مع مصر لإعادة السفير الإسرائيلى "ايتسحاق ليفانون" وأعضاء السلك الدبلوماسى الآخرين إلى القاهرة بعد أحداث اقتحام مقر السفارة.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن نتنياهو أعرب عن سروره العميق لوجود أصوات أخرى فى مصر تنادى بالالتزام بالسلام ودفعه إلى الأمام.

وعن الذكرى العاشرة لأحداث الحادى عشر من سبتمبر فى الولايات المتحدة، أوضح نتنياهو أن تل أبيب تشجع على استمرار محاربة الإرهاب فى شتى ربوع الأرض.

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى أن الخطورة الأكبر على العالم تكمن فى الإرهاب الإسلامى المتشدد وسعيه للحصول على أسلحة الدمار الشامل، على حد قوله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

ده انت بتستهبل

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

اكرهك سيادة المخلوع( محمد حسنى مبارك ) خائن القوات الجوية فى حرب اكتوبر و يا ذليل مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

ههههههههههههههههههههه

ههههههههههه ونبى ضحكت ههههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

moia

انت اكيد بتهرج

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد طلعت

كان يجب غلق السفارة مع اول يوم فى الثور

عدد الردود 0

بواسطة:

بتستهبل

بتستهبل

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmad

على فكره انت راجل مبالغ فيه

الراجل دا عبيط جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

مجنو

مجنون يعنى ده كان قامت قيامه اسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

EMAN

اغبى شخص فى الدنيا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو رؤميساء

ياعبيت وبتستهبل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة