ترددت أنباء داخل قطاع الفنون التشكيلية عن اقتراب صدور قرار من وزارة الثقافة، بتعيين الدكتور صلاح المليجى رئيساً للقطاع، ولم يتم الإعلان عن باقى المرشحين، وإن كانت هناك تكهنات بدخول الفنانين عادل السيوى ومحمد عبلة والدكتور أحمد عبد الكريم، رغم أن السيوى وعبلة يواجهان مشكلات تنفيذية.
وخلا منصب رئيس قطاع الفنون التشكيلية باستقالة الدكتور أشرف رضا مطلع أغسطس الماضى، وتولى الدكتور شاكر عبد الحميد مسئولية الإشراف الإدارى على القطاع، بالإضافة إلى منصبه كأمين المجلس الأعلى للثقافة.
وأثارت الأنباء بعودة المليجى للقطاع استياء بعض الفنانين، وقال الفنان محمد عبلة لمصدر مطلع داخل القطاع، إنه سيعتصم أمام مكتب وزير الثقافة إذا صدر القرار، وقال الدكتور رضا عبد الرحمن، إن صدور قرار بتعيين الدكتور صلاح المليجى سيكون بمثابة ردة فى الحركة التشكيلية، وكأن الثورة لم تحدث تغييرا فى الثقافة.
وأكثر اعتراضات الفنانين والعاملين بالقطاع بسبب أن المليجى أحد المتهمين فى النيابة الإدارية فى قضية الإهمال الذى أدى إلى سرقة زهرة الخشخاش، بصفته الرئيس السابق للإدارة المركزية للمتاحف القومية، وأنهى محسن شعلان، رئيس القطاع الأسبق، ندبه للقطاع ليعود إلى منصبه الأكاديمى بكلية الفنون الجميلة.
