الجدار الأمنى لتأمين السفارة الإسرائيلية بالقاهرة AFP-
كتب حاتم عطية
احتفلت السفارة الإسرائيلية فى القاهرة بعودة السفير يتسحاق ليفانون إلى مصر قادماً من تل أبيب، بعد إجازة طويلة نسبياً قضاها فى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ليعود مرة أخرى للقاهرة عقب أحداث الحدود التى أسفرت عن مقتل عدد من قوات الأمن المصرية بنيران الجيش الإسرائيلى، أعقبها مظاهرات شعبية فى مصر مطالبة بطرد السفير الإسرائيلى.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن عدداً كبيراً من دبلوماسيى السفارة الإسرائيلية فى القاهرة احتفلوا بعودة سفيرهم الذى استقبلوه بترحاب شديد فى مطار القاهرة عندما كان قادماً من مطار "بن جوريون" الإسرائيلى، ليمارس مهام منصبه الذى تركه للسفير السابق شالوم كوهين الذى كان قائماً بأعماله طوال الفترة الماضية التى شهدت توترا شديداً فى العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السفير ليفانون لم يتخذ قرار العودة إلى مصر إلا عقب البدء فى بناء جدار أمنى يحمى مداخل ومخارج السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وهو الأمر الذى قابله ترحاب وارتياح كبير من جانب السفير الإسرائيلى ودبلوماسيى السفارة الذين اضطروا إلى ممارسة عملهم من المنزل خلال الأيام الماضية التى شهدت أوج التظاهرات المصرية ضد إسرائيل.
وأكدت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن سفارة تل أبيب فى القاهرة احتفت بالجدار الأمنى الذى سيوفر لها قدرا كبيرا من الأمان وحرية الحركة، وسيحميهم من غضب المصريين، وأى محاولة أخرى للاقتراب من مبنى السفارة، مثلما حدث منذ أيام فى واقعة إنزال العلم الإسرائيلى من السفارة واستبداله بعلم مصر بواسطة أحد شباب مصر الغاضبين.
وأخيراً، أعربت الصحيفة الإسرائيلية عن المخاوف من تحول تأمين السفارة الإسرائيلية بجدار أمنى من نعمة إلى نقمة على البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية فى مصر، وذلك عقب الدعوات التى انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعى فى مصر داعية للتظاهر أمام سفارة إسرائيل احتجاجا على بناء الجدار، ولبناء نصب تذكارى لشهداء الحدود الذين سقطوا مؤخراً على الحدود بواسطة قوات إسرائيلية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت السفارة الإسرائيلية فى القاهرة بعودة السفير يتسحاق ليفانون إلى مصر قادماً من تل أبيب، بعد إجازة طويلة نسبياً قضاها فى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ليعود مرة أخرى للقاهرة عقب أحداث الحدود التى أسفرت عن مقتل عدد من قوات الأمن المصرية بنيران الجيش الإسرائيلى، أعقبها مظاهرات شعبية فى مصر مطالبة بطرد السفير الإسرائيلى.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن عدداً كبيراً من دبلوماسيى السفارة الإسرائيلية فى القاهرة احتفلوا بعودة سفيرهم الذى استقبلوه بترحاب شديد فى مطار القاهرة عندما كان قادماً من مطار "بن جوريون" الإسرائيلى، ليمارس مهام منصبه الذى تركه للسفير السابق شالوم كوهين الذى كان قائماً بأعماله طوال الفترة الماضية التى شهدت توترا شديداً فى العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السفير ليفانون لم يتخذ قرار العودة إلى مصر إلا عقب البدء فى بناء جدار أمنى يحمى مداخل ومخارج السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وهو الأمر الذى قابله ترحاب وارتياح كبير من جانب السفير الإسرائيلى ودبلوماسيى السفارة الذين اضطروا إلى ممارسة عملهم من المنزل خلال الأيام الماضية التى شهدت أوج التظاهرات المصرية ضد إسرائيل.
وأكدت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن سفارة تل أبيب فى القاهرة احتفت بالجدار الأمنى الذى سيوفر لها قدرا كبيرا من الأمان وحرية الحركة، وسيحميهم من غضب المصريين، وأى محاولة أخرى للاقتراب من مبنى السفارة، مثلما حدث منذ أيام فى واقعة إنزال العلم الإسرائيلى من السفارة واستبداله بعلم مصر بواسطة أحد شباب مصر الغاضبين.
وأخيراً، أعربت الصحيفة الإسرائيلية عن المخاوف من تحول تأمين السفارة الإسرائيلية بجدار أمنى من نعمة إلى نقمة على البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية فى مصر، وذلك عقب الدعوات التى انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعى فى مصر داعية للتظاهر أمام سفارة إسرائيل احتجاجا على بناء الجدار، ولبناء نصب تذكارى لشهداء الحدود الذين سقطوا مؤخراً على الحدود بواسطة قوات إسرائيلية.
مشاركة
