دورى 22 فريقاً ويهبط 10..

عبد الفتاح "الشواكيش" يقدم للجبلاية حلا لخريطة الدورى المعقدة

الأربعاء، 31 أغسطس 2011 12:28 م
عبد الفتاح "الشواكيش" يقدم للجبلاية حلا لخريطة الدورى المعقدة صلاح عبد الفتاح عضو مجلس إدارة الترسانة السابق
كتب عمر الأيوبى وإبراهيم منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف صلاح عبد الفتاح عضو مجلس إدارة الترسانة السابق عن مشروع لشكل مسابقة الدورى فى الموسم المقبل ينهى الأزمة المشتعلة بين اتحاد الكرة وأندية الترقى المنصورة والترسانة وأسوان بعدما ألغى مجلس الجبلاية الهبوط فى الموسم المنقضى وأصبح هناك 19 فريقا للموسم الجديد، ويشتد الصراع على جعل الدورى من 20 ناديا أو 22 فريقا.

ويؤكد عبد الفتاح أنه قدم لمسئولى الجبلاية مشروعا متكاملا لشكل الدورى فى الموسمين القادمين الأولى مرحلة انتقالية تنهى الأزمة الحالية والثانى 2012 / 2013 يطبق فيه دورى المحترفين، حيث يكون فى الموسم القادم بقاء أندية الدورى الممتاز 16 فريقا مع تصعيد أندية القسم الثانى أصحاب المركزين الأول والثانى بإجمالى 6 أندية ليكون الموسم المقبل 2011 / 2012 يضم 22 فريقا يتم تقسيمهم على مجموعتين كل منهما 11 فريقا يتقابلون من دور واحد وفريق منهم راحة "باى" كل أسبوع فى نهاية الموسم يهبط 5 أندية من كل مجموعة للقسم الثانى ليكون إجمالى الهابطين 10 فرق.

ويضيف المستشار لقلعة الشواكيش أنه بعد هبوط 10 فرق يكون لدينا 12 فريقا يقام بينها فى الموسم التالى 2012 / 2013 دورى المحترفين بينما الهابطون الـ10 يضاف لهم ناديان صاعدان من المستوى الأدنى يقام لهم الدورى الممتاز الذى يحل مكان القسم الثانى.













بعد ذلك يكون الهبوط والصعود بين دورى المحترفين والممتاز بواقع فريقين، حيث يهبط من المحترفين أصحاب المركزين الأخيرين، ويصعد من الممتاز أصحاب المركزين الأول والثانى والفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى فى دورى المحترفين تشارك فى البطولات الأفريقية والعربية بشكل تلقائى بعيدا عن تدخلات اتحاد الكرة أو شبهة مجاملات.

يؤكد عبد الفتاح أن هذا المشروع لشكل مسابقات الدورى يعطى مساحة من الزمن لإعداد جداول المنافسات دون توقف من بداية الموسم وحتى نهايته ويساعد على تنفيذ الأجندة الدولية لمباريات المنتخب دون تأثير على انتظام المسابقات وتأجيل مبارياتها، فضلا عن منح الأندية التى ستشارك فى البطولة الأفريقية فرصة لالتقاط الأنفاس والاستعداد الجيد للمشاركة فى المعارك الأفريقية، بالإضافة لوجود إمكانية للعودة للبطولات العربية وإعادة التعاون مع الاتحاد العربى وأيضا سيعطى فرصة لإقامة مسابقة كأس مصر بشكل منتظم سنويا دون مشاكل.

وأضاف أن هذا المشروع سيعالج الكثير من أمراض الكرة المصرية على رأسها تطبيق المادة 18 على الأندية التى تخالف لوائح الفيفا ومنح الأندية الشعبية فرصة تعدل أوضاعها المالية، وأيضا يساعد فى تكوين أجيال من الحكام الموهوبين وثقلهم بشكل يعيد للتحكيم المصرى هيبته فى المحافل الدولية.

واعترف عضو مجلس الشواكيش السابق بأن مشروع الدورى المقترح سيكون له بعض العيوب التى تقل كثيرا عن المزايا المتعددة، مشيرا إلى سهولة التعامل مع أى عقبات تظهر على السطح بشكل عاجل .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة