مسئول: جامعة الدول العربية ستزيد الضغوط على الأسد

السبت، 27 أغسطس 2011 05:46 م
مسئول: جامعة الدول العربية ستزيد الضغوط على الأسد الرئيس السورى بشار الأسد
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مندوب فى جامعة الدول العربية، إن حكومات عربية ستزيد الضغط على الرئيس السورى، بشار الأسد، فى الجامعة اليوم، السبت، لطلب وقف القمع الدموى للمحتجين الذين يطالبون برحيله عن السلطة.

وتحاول الحكومة السورية منذ خمسة أشهر قمع احتجاجات الشوارع باستخدام القوات والدبابات وقتلت 2200 محتج على الأقل، وفقا لما تقوله الأمم المتحدة.

وقال المندوب فى الجامعة التى تضم 22 دولة، إن الوضع فى سوريا سيكون أحد البندين الرئيسيين على أجندة الاجتماع غير العادى لوزراء الخارجية العرب مساء اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة فى القاهرة. وأضاف أن "هناك توافقا فى المشاورات التى جرت بين العواصم العربية على الضغط على النظام السورى للوقف التام للعمليات العسكرية وسحب القوات".

وقال إن الاجتماع سيشمل "توجيه رسالة عربية واضحة للرئيس السورى تفيد بأنه أصبح من غير المقبول صمت الدول العربية على ما يحدث فى سوريا، خاصة بعد تحرك مجلس الأمن لفرض عقوبات على المسئولين السوريين وإدانة المجلس العالمى لحقوق الإنسان لما يحدث فى سوريا من عنف".

وأوضح المندوب، الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن وزراء الخارجية العرب سيناقشون أيضا اقتراحاً بإرسال "لجنة وزارية عربية إلى دمشق لإبلاغ الموقف العربى بشكل مباشر إلى الرئيس السورى".

وتصاعدت الإدانات الدولية لما يحدث فى سوريا هذا الشهر، بعدما أمر الأسد الجيش باقتحام عدة مدة من بينها حماة ودير الزور واللاذقية، وخرجت بعض الدول العربية عن صمتها وطالبت بإنهاء العنف.

واجتماع اليوم هو أول اجتماع عربى رسمى حول سوريا منذ بداية الاحتجاجات. وقال المندوب، إنه من غير المرجح أن تعلق الجامعة ومقرها القاهرة عضوية سوريا كما فعلت مع ليبيا بعد بدء الثورة على العقيد الليبى معمر القذافى فى فبراير شباط.

وأيدت الجامعة العربية فى مارس قرارا اتخذه مجلس الأمن الدولى للسماح للطائرات حربية، تابعة لحلف شمال الأطلسى، بالقيام بدوريات فى المجال الجوى الليبى لقصف قوات القذافى بهدف حماية المدنيين، واعتبرت موافقة الجامعة على الأمر ضرورية للمضى قدما فيها.

وانتقد الكثير من المعلقين العرب الجامعة بسبب رد فعلها تجاه العنف فى سوريا، واكتفت جامعة الدول العربية لشهور بالتعبير عن "قلقها"، مما يعكس انقساما بين أعضائها، وتواجه بعض الدول الأعضاء فى الجامعة احتجاجات شعبية هى الأخرى.

وصدرت إدانة نادرة من العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز لحملة القمع فى سوريا فى الثامن من أغسطس وطالب بوقف إراقة الدماء كما استدعى سفير السعودية فى دمشق.

واستدعت البحرين والكوين سفيريهما فى دمشق أيضا بعد ساعات من قرار السعودية ووصف الأزهر الشريف الهجوم على المحتجين فى سوريا بأنه "مأساة إنسانية".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة