ولم يعثر الثوار عند دخولهم باب العزيزية على القذافى أو أى من أفراد عائلته، مما يزيد حالة الغموض حوله.
من جهته، أكد عبد الحكيم بلحاج، رئيس المجلس العسكرى فى طرابلس، الذى انتقل إلى باب العزيزية فورا، أنه بفضل الله ثم الثوار تهاوت كل التحصينات التابعة لنظام القذافى، مشيرا فى تصريحات لقناة الجزيرة إلى أن الثوار تعاملوا بقل دقة فى مرحلة دخول باب العزيزية، كما طالب الجميع بالعمل على استتاب الامن والاستقرار فى طرابلس، حتى تبدأ ليبيا عصرها الجديد، وأن يتعاملوا معها بكل دقة.














