الصحف الأمريكية: الصينيون تفحصوا حطام المروحية الأمريكية التى دمرت خلال عملية قتل بن لادن.. وأوباما يستثمر اغتيال بن لادن للفوز بولاية ثانية

الإثنين، 15 أغسطس 2011 01:14 م
الصحف الأمريكية: الصينيون تفحصوا حطام المروحية الأمريكية التى دمرت خلال عملية قتل بن لادن.. وأوباما يستثمر اغتيال بن لادن للفوز بولاية ثانية
إعداد: رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
الصينيون تفحصوا حطام المروحية الأمريكية التى دمرت خلال عملية قتل بن لادن
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية سمحت لمهندسين عسكريين صينيين بالكشف على حطام المروحية الأمريكية السرية التى دمرت خلال الهجوم على مخبأ أسامة بن لادن فى مايو.

وأكدت الصحيفة نقلا عن مسئولين مطلعين على الملف طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية واثقة من أن مهندسين صينيين صوروا بشكل مفصل ذيل المروحية من طراز بلاك هوك الذى بقى سليما بعد تدمير المروحية.

وتابعت الصحيفة أن مسئولين فى الاستخبارات الباكستانية قاموا بدعوة المهندسين لتفحص بقايا المروحية المزودة بتقنيات فائقة السرية للإفلات من مراقبة الرادارات.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه الشبهات تستند إلى اتصالات هاتفية تم التنصت عليها، عرض خلالها مسئولون باكستانيون دعوة الصينيين لزيارة موقع تحطم الطائرة.

وكانت واحدة من مروحيتين استخدمتهما الوحدة الأمريكية الخاصة التى نفذت الهجوم على مقر زعيم تنظيم القاعدة فى أبوت آباد على مسافة مائة كلم شمال اسلام أباد فى الثانى من مايو تحطمت عند هبوطها فى مقر بن لادن.

ودمرت الوحدة الأمريكية المروحية قبل أن تغادر المكان على متن مروحية أخرى حاملة جثمان بن لادن لكن ذيلها بقى سليما وانتشلته السلطات الباكستانية.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وباكستان إثر العملية حين تبين أن زعيم القاعدة المطلوب منذ 2001 أقام لعدة سنوات على الأراضى الباكستانية وتحديدا فى مدينة تحوى حامية عسكرية.

وفى نهاية مايو أعلن متحدث باسم البنتاجون أن باكستان أعادت حطام المروحية إلى الولايات المتحدة.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيان يو وصفت فى مايو معلومات تفيد بأن الصين طلبت الكشف على حطام المروحية بأنها "سخيفة".

رواج أعمال التهريب فى شمال سيناء سببه غياب الشرطة الكلى
انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الغياب الأمنى فى شمال سيناء بعد اندلاع الثورة، وقالت إنه تسبب فى رواج عمليات التهريب بصورة دفعت حماس إلى الحد من استيراد السيارات وتقليصها إلى 30 سيارة فى الأسبوع خوفا من التلوث والاختناق المرورى فى القطاع الضيق، وفقا للمهربين.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد المهربين قوله أثناء مرور سيارة هيونداى تحمل لوحات معدنية "لا توجد قوات شرطة هنا للتدقيق فى أى شىء".

وقالت إن أعمال التهريب رائجة على الحدود بدرجة يصعب معها التصديق أن هذه الأعمال ليست قانونية، فعمليات سحب السيارات الآتية من ليبيا تتم بسهولة بالغة.

ومضت "نيويورك تايمز" تقول إنه فى الوقت الذى بدأت فيه قوات الشرطة تنزل إلى بعض المناطق فى مصر بعد ستة أشهر من تنحى الرئيس السابق، حسنى مبارك، لا يوجد أثر للشرطة فى منطقة شمال سيناء التى يهيمن عليها البدو، تلك المنطقة التى طالما عاملها الرئيس السابق كمنطقة عدو وملأها بضباط الشرطة، عندما كان يريد تعزيز الحصار الإسرائيلى على غزة.

ورأت أن انسحاب قوات الأمن من هذه المنطقة أطلق العنان ليس فقط لأعمال التهريب وإنما لردود أفعال عنيفة ضد السياسة الإسرائيلية متمثلة فى الهجمات (غير المبررة) على خطوط الغاز.

لوس أنجلوس تايمز:
أوباما يستثمر اغتيال بن لادن للفوز بولاية ثانية
أكدت صحيفة "لوس انجلوس تايمز"أن موافقة الإدارة الأمريكية على منح الصلاحيات لتصوير فيلم عن اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يمثل إشارة على أنها تصبو من خلاله لتحقيق مكاسب مزدوجة على الصعيدين المادى والسياسى.

وأوضحت الصحيفة أن كاتبة عمود بصحيفة نيويورك تايمز "مواريين دود" بذلت قصارى جهدها فى الآونة الأخيرة لتبديد الشكوك التى اعترت المحافظين بأن هوليوود كانت الجهاز الدعائى للحزب الديمقراطى وقالت إن البيت الأبيض كان قد بذل قصارى جهده للوصول لكل من المخرجة السينمائية كاثرين بيجيلو والسيناريست مارك باول لتقديم فيلمهما القادم حول اغتيال أسامة بن لادن.

ونسبت الصحيفة إلى دود قولها: إن البيت الأبيض تفوق فى مهمة إظهار جسارة الرئيس الأمريكى إلى هوليوود.. منوهة إلى أن موعد عرض الفيلم المقرر قبل شهر من انتخابات الرئاسة الأمريكية العام القادم 2012 يعد بمثابة "توقيت ممتاز، وذلك لحشد تأييد مجتمعى على نطاق واسع ضد الحملة التى ازدادت حدتها فى الولايات المتحدة".

وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل أسامة بن لادن يعد من بين أهم الإنجازات التى تم تحقيقها فى فترة رئاسة الرئيس الأمريكى أوباما.. منوهة إلى أنه إذا قامت بيجلو، مخرجة الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار "ذا هارت لوكر" بإخراج الفيلم الذى يعظم من دور الرئيس الأمريكى فمن المحتمل أن ينظر إليه على أنه حملة دعائية مستقبلية طويلة الأمد، أو كما يدمغها بعض النقاد من حزب المحافظين بـ"مفاجأة شهر أكتوبر" التى تمهد الطريق أمام حملة أوباما فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

وأعرب باول وبيجلو عن اعتراضهما على ذلك، حيث أشارا إلى أن الفيلم سيسجل جهود الإدارات الأمريكية من أجل أسر بن لادن، وأن مقتله كان "انتصارا لأمريكا على الصعيدين الملحمى وغير الحزبى وليس هناك أى أسس لاقتراح أن فيلمنا سيمثل هذا الانتصار الهائل بصورة مختلفة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة