شاكر عبد الحميد: لن أكون موظفاً بـ"الأعلى للثقافة"

الأحد، 14 أغسطس 2011 05:55 م
شاكر عبد الحميد: لن أكون موظفاً بـ"الأعلى للثقافة" شاكر عبد الحميد
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شاكر عبد الحميد أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الجديد، إنه لن يكون موظفا بالمجلس الأعلى للثقافة، وأنه ينتمى للمثقفين وسيظل ينتمى إليهم، مؤكدا أنه لن يستمر فى منصبه إذا شعر أنه لا يقدم دورا حقيقيا للثقافة، أو أنه لم يحظَ بحب من حوله.

وقال عبد الحميد فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إنه سيدرس عددا من المشروعات المقدمة لتطوير المجلس الأعلى للثقافة، منها مشروع مقدم من الفنان الدكتور عادل السيوى لتطوير المجلس وإعادة هيكلته.

وعن فصل المجلس عن وزارة الثقافة وجعله هيئة مستقلة قال عبد الحميد: إنه يميل بشكل شخصى لهذا الاقتراح، لكنه سيناقشه مع المسئولين بوزارة الثقافة لاتخاذ قرار جماعى بشأنه، موضحا أنه لا يريد الإدلاء بتصريحات صحفية ووعود لا ينفذ منها شئ.

وكان الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة قد أصدر قرارا عصر اليوم بتعيين الدكتور شاكر عبد الحميد أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة خلفا للدكتور عز الدين شكرى الذى استقال من منصبه منذ شهر تقريبا.

شاكر عبد الحميد أستاذ علم نفس بجامعة القاهرة، وشغل مناصب عدة بوزارة الثقافة منها أستاذ بمعهد الفن النقدى، ووصل إلى منصب نائب رئيس الأكاديمية المصرية للفنون كما شغل سابقا منصب عميد المعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون بمصر، وهو متخصص فى دراسات الإبداع الفنى والتذوق الفنى لدى الأطفال والكبار وله مساهمات فى النقد الأدبى والتشكيلى أيضا.

حصل على درجة الدكتوراه تخصص علم نفس الإبداع من جامعة القاهرة (1984)، كما حصل على درجة الماجستير تخصص علم نفس الإبداع من جامعة القاهرة (1980) ، وهو صاحب أكثر من 20 مؤلفا علميا فى دائرة علم النفس الإبداعى والنقد الأدبى من أبرزها: العملية الإبداعية فى التصوير ،السهم والشهاب (دراسات فى القصة والرواية العربية) ـ دراسات نفسية فى التذوق الفنى ،الأسس النفسية للإبداع الأدبى فى القصة القصيرة ،الأدب والجنون ، المفردات التشكيلية ـ رموز ودلالات ـ التفضيل الجمالى ـ دراسة فى سيكولوجية التذوق الفنى ،الفكاهة والضحك ،عصر الصورة، الإيجابيات والسلبيات سلسلة عالم المعرفة، يناير 2005 ،الفكاهة وآليات النقد الاجتماعى (بالاشتراك). الفنون البصرية وعبقرية الإدراك، والخيال من الكهف إلى الواقع الافتراضى، الفن والغرابة.

وبالإضافة إلى التأليف له أكثر من 10 كتب مترجمة منها لأسطورة والمعنى (تأليف: كلودليفى شتراوس)، بدايات علم النفس الحديث (تأليف: و.م.أونيل) العبقرية والإبداع والقيادة دراسات فى القياس التاريخى (من تأليف: د.ك. سيمونتون) ،الدراسة النفسية للأدب، النقائص، والاحتمالات والإنجازات من تأليف مارتن لنداور، سيكولوجية فنون الأداء (تأليف: جلين ويلسون) ،معجم المصطلحات الأساسية فى علم العلامات (السيموطيقا) وقبعة فيرمير، تأليف ثيموتى بروك.

وطوال مسيرته العلمية نال عدة جوائز منها جائزة شومان للعلماء العرب الشبان فى العلوم الإنسانية والتى تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، وجائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية – مصر – 2003، وتم تكريمه أخيرا فى مؤتمر كتاب مصر فى الأقاليم وشارك فى العديد من مؤتمرات وندوات المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئة الكتاب وقطاع الفنون التشكيلية من خلال الأبحاث أو رئاسة الجلسات أو المشاركة فى المناقشات خلال الفترة من عام 1990 حتى الآن.

وتولى رئاسة العديد من السلاسل الثقافية التى تصدرها وزارة الثقافة وخصوصا سلسلة "الكتاب الأول" بالمجلس الأعلى للثقافة، وسلاسل "كتابات نقدية"، و"آفاق الترجمة"، "آفاق عربية"، بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وكان عضواً فى اللجنة التأسيسية للمشروع القومى للترجمة، وعضواً بلجنة الفنون التشكيلية. كما كان عضوا فى لجان: "الكتاب الأول"، "التربية والعلم النفس"، وغيرها.


موضوعات متعلقة..

شاكر عبد الحميد أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة